كلّنا نعلم أنّ الكلام ليس لغة الرجل المفضلة في التعبير عما يدور في داخله من أفكار وطموحات وآمال. لغة الجسد التي تتمثل في طرق عدة كالعينين والنظر والهمس، تُعتبر من أنجح الطرق للتواصل مع الرجل، فكيف لو كان شريك العمر. نعم قد تكون للغة العينين وغيرها معان لن تترجمها الكلمات. لكن في تحقيقنا اليوم، كلمات وأحاديث لا بد من طرحها مع الشريك لعلاقة زوجية مستقبلية ناجحة. يمثّل التواصل مفتاح العلاقات الناجحة والفعالة لأي علاقة في أي زمان ومكان. معرفة أهداف الشريك وما يحبّه وما يكرهه، أمر يساعدك في خلق أساس صلب للعلاقة بينكما، وهنا أبرز الأحاديث التي لا بد من مناقشتها مع عريسك قبل الزفاف والزواج. 1- ابدئي بنفسك: نعم هذا أول حديث يجب أن تبدأ به أي عروس مقبلة على الزواج. يجب أن تسأل نفسها عما إذا كان هوالشريك الذي تتمناه، وما إذا كانت راضية ومقتنعة بشكله، وصفاته وأفكاره، ليس بالضرورة 100% بل إلى حد يمكن أن يشكّلا ثنائياً ناجحاً معاً. 2- العلاقة المادية: إنّها من أكثر الأمور التي تؤدي إلى مشكلات زوجية قد تصل إلى الطلاق والانفصال. قبل الزواج، على العروس أن تحرص على طرح هذا الموضوع على بساط النقاش مع شريكها، والتعرّف إلى نظرة كل طرف منهما إلى المال، ومعرفة حدود إمكانياته المالية لتجنّب المشكلات في ما بعد. 3- العيش معاً: أكدت الدراسات الحديثة أنّ أنجح العلاقات الزوجية كانت تلك التي ناقش فيها الثنائي طرق العيش معاً والتعرف إلى مدى تقاربهما وإختلاف تصوراتهما عن الحياة الزوجية وتوقعاتها وغير ذلك من الأمور في فهم العلاقة. 4- الرؤيا المسقبلية: معرفة ما يفكر فيه زوج المستقبل يجعل المرأة تحضر نفسها لأيّ طارئ قد يحصل، مما يجعلها تتجنّب الأسوأ ويساعد في الحفاظ على أفضل علاقة. 5- العلاقة الجنسية: رغم أنّ الأمر ما زال من المواضيع الحساسة في مجتمعنا العربي، إلا أنّ التعرف إلى نظرة الرجل إلى العلاقة الجنسية أمر لا بد منه. ينبغي للعروس إثارة الموضوع بطريقة تضمن لها التعرّف إلى مفهوم شريكها ونظرته إلى هذا الموضوع. 6- الأطفال: من الطبيعي أن يرغب الزوجان في إنجاب الأطفال، ولكنّ العدد وتوقيت الإنجاب يشكلان موضوعاً دسماً للنقاش لأي ثنائي. 7- مواجهة الخلافات: لا شك في أنّ الأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلافات من شأنه إما أن يزيد اللحمة بينهما، أو يزيد المشاكل ويوسع نطاق الهوة، فتفشل العلاقة.