بحضور الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي أقامت "مجموعة سيدات الأعمال العالمية" جلسة حوارية في أبو ظبي أول من أمس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. القاسمي التي ألهمت الكثيرات في الإمارات والعالم العربي بموقعها وتصدرها قائمة أكثر الشخصيات النسوية نفوذاً في العالم العربي للسنة الخامسة على التوالي، تعتبر في مداخلتها أنها جاءت لتستلهم من سيدات الأعمال الحاضرات، وبينت: "إنني هنا للاستلهام من الحاضرات والاستماع إلى قصص نجاحاتهن، فأنا أجد في كل دور تقوم به المرأة بنجاح إلهاماً كبيراً لنا، تلهمني تلك السيدة التي أجدها تعمل ليلاً في مكتب الجوازات تحاول تسيير معاملات الناس، كما أُكنّ الاحترام لجميع السيدات المثابرات المجدّات بالمشاركة في مسيرة تطور الحياة." إلى ذلك قدمت المشاركات شهادات مختلفة حول تجاربهن في الندوة التي أقيمت في فندق شاطئ روتانا بالتعاون مابين مجموعة من سيدات الأعمال الرائدات حول العالم ومجالس الأعمال الأسترالية والبريطانية والكندية والفرنسية. من جهتها، نقلت الإعلامية في محطة "CNN" بيكي أندرسون للحاضرات مواقف ومواجهات عايشتها على مدى مسيرتها العملية بين بريطانيا والشرق الأوسط وأميركا. كما قارنت بين الصعوبات التي تواجها النساء في حقل الإعلام، خاصة عند تغطية الأماكن الساخنة، حيث تكون المهمة أصعب بكثير من مهمة الرجل، ومع ذلك فإن للمرأة حضوراً مميزاً فيها. أما المديرة الإقليمية للعلاقات الخارجية بشركة شل للبترول سنى بردويل فقد عبرت لموقع "أنا زهرة"، عن سعادتها بأن توجد بين هذا الحشد الكبير من النسوة الناجحات، خاصة وأن الحضور هذا العام أكثر بكثير من السنوات السابقة. وعن دوره بردويل كقيادية في واحدة من أضخم شركات الأعمال البترولية في العالم قالت: "أنا عملت على مدى الستة عشر عاماً بجهد ومثابرة للوصول إلى هذا الموقع، كما أن مجال البترول لا يختلف عن بقية المجالات، رغم أنه يشتمل على مهن تتطلب السفر إلى أماكن بعيدة لأيام طويلة، لذا فإن الموازنة بين العمل والحياة الخاصة يصبح أمراً مهماً جداً". وقد دعت بردويل إلى ضرورة تمكين المرأة من المواقع القيادية وتفعيل دورها الهام في المجتمع والمشاركة السياسية والاقتصادية. وفي ختام الجلسة قامت الفنانة فهيمة فتاح بإهداء معالي الشيخة لبنى لوحة تشكيلية، كما أهدت المشاركات، فكانت الجلسة فرصة للإلتقاء والتحاور بين الحاضرات المختصات بقطاعات مختلفة من الدول المشاركة. اقرأي أيضاً: دبي كانفاس..غرافيتي يحوّل المكان إلى متحف مفتوح