أخيراً، ظهر زوج فاتن حمامة بعدما انتشرت صور عدة لرجل وهو يبكي خلال تشييع جثمان الفنانة الراحلة اعتقد بعضهم أنه زوجها. وأطل الدكتور محمد عبد الوهاب زوج حمامة مع الاعلامية لميس الحديدي التي استضافته في الذكرى الأربعين على رحيل "سيدة الشاشة العربية". وأذيعت الحلقة من منزلها الى جانب أفراد عائلتها الذين حرصوا على الاجتماع في منزلها أثناء تسجيل الحلقة. هكذا، تحدّثت إبنتها نادية ذو الفقار، والمحامية منى ذو الفقار، وشقيقتها ناهد حمامة للميس الحديدي عن تفاصيل حياتها الخاصة والعائلية للمرة الأولى، وما كان يشغلها في الفترة الأخيرة قبل رحيلها. وكشف عبد الوهاب في برنامج "هنا العاصمة" أنّ الفنانة الراحلة ظلّت في صحة جيدة حتى السنوات القليلة الأخيرة. عندها، بدأت تشعر بتعب شديد في القلب وضيق في التنفس. وفي يوم وفاتها، لاحظ عليها التعب، فذهبا معاً إلى الطبيب. وعندما عادا إلى المنزل، طلبت منه أن يصعد إلى الغرفة بمفرده لأنّها ستأخذ بعض الوقت. وقال محمد عبد الوهاب إنه بعد فترة سأل عنها، فأخبره الخادم أنها تطلبه، فذهب إليها ولاحظ عليها أعراض الأزمة القلبية فأخذها في حضنه حتى وافتها المنية. وقال باكياً إنه لا يستطيع أن يتحدث عن فاتن بضمير الغائب حتى هذه اللحظة، مضيفاً أنّه يشتاق إليها طوال الوقت ولا يعرف كيف يعيش من دونها. وأشارت الشقيقة الصغرى للفنانة الراحلة، ناهد حمامة إلى أنّ أسرتهما تضم 6 أشقاء، وفاتن هي الثالثة، موضحة أنّها كانت تعتبرها كوالدتها لا مجرد شقيقتها. فبعد وفاة والدتهما، كانت فاتن هي الأم لجميع الإخوة. بدورها، أكّدت المحامية منى ذو الفقار أنّ فاتن حمامة كانت زوجة عمها التي عوّضتها عن والدتها بعد وفاتها، مؤكدة أنها كانت سابقة عصرها وذات موهبة طاغية. للمزيد: مفاجأة: فاتن حمامة لم تحبّ عمر الشريف