لم يتجاوز ريان وسى البلوي العاشرة من عمره، لكن هذا لم يمنعه من أن يحمل المدفأة وهي مشتعلة ليبعدها عن شقيقاته بعد أن اشتعل أنبوب التعبئة وهبت النار فيها. ريان من سكان القريات السعودية وأثناء قيامه بتعبئة المدفأة بمادة الكاز وبجانبه بعض من شقيقاته والخادمة بصالة البيت التي تقع بالدور الثاني من منزلهم اشتعل المدفأة فأصبحت كرة من اللهب. حمل ريّان المدفأة بلا تردد ووضعها في دورة المياة، وهرعت شقيقاته  لسكب المياه على المدفأة لتنطفئ النيران. وقد تم إسعافه إلى المستشفى بعد أن تعرض لحروق في مناطق مختلفة من جسمه نوّم على إثرها بالمستشفى وما يزال يتلقّى العلاج.