هذه هي الأم الشابة آنا أنجناند، وقد قامت بتخصيص حساباتها على السوشال ميديا لتصوير يومياتها مع صغيرتها التي تبلغ من العمر عامين فقط. لقيت هذه اليوميات المصورة الكثير من النجاح، إذ أنها تحمل الكثير من المرح والصخب والفوضى. كما أنها يوميات تشرح صعوبة حياة الأم والواجبات التي يبنغي أن تقوم بها. أما عن تقنية التصوير فقد ثبتت آنا الكاميرا على قائم ثلاثية واستخدمت تقنية التوقيت لتلتقط لنفسها وابنتها أجمل اللحظات وأكثرها شغباً. تقول آنا إن هناك لحظات التقطتها وكانت في منتهى العفوية، وهناك صور أخرى قامت هي بتصميمها وإعداد المشهد لها، لكنها تحدث في الواقع أيضاً، إنما لم تتح لها فرصة التقاطها بالكاميرا. ومنذ شيوع انستغرام والوسائط الاجتماعية الأخرى مثل تويتر وفيسبوك، أصبح هناك إقبال كبير من الآباء والأمهات على تصوير حياتهم اليومية مع أبنائهم. مما يطرح سؤالاً كبيرا إن كان من حق الآباء فعلاً مشاركة حياة أطفالهم على هذا النحو، وإن كان هناك من ردود فعل سلبية قد تحدث، أو إن كانت هذه النجومية القصيرة على السوشال ميديا تحقق لهم أي نوع من الرضا النفسي، أو ربما تدفعهم لتحمل المزيد من متاعب الأبوة والأمومة في حياتهم اليومية. من هؤلاء الآباء من حقق الثراء أيضاً وأصبح من المشاهير بسبب هذه الصور، وتهافتت عليه كاميرات برامج "التوك شو" وأحاديث الصباح وبرامج الأسرة في التلفزيون ليتحدث عن التجربة. فهناك الأميركي ديف إنغلدو الذي وضع "اعترافات شريرة" كتاب وصور وحقق منها ثروة صغيرة، ولقب في 2013 بأفضل أب في العالم. وهناك أب آخر يدعى "جو ويليام" قام بعمل حكايات خرافية من الصور لبناته الثلاث. فما رأيك في فكرة اليوميات هذه؟ هل تفكرين بعمل مثلها لأبنائك؟ اقرأي أيضاً: أب يدلل بناته بالفوتوشوب صور شريرة اعترافات أفضل أب في العالم