منذ طرحه في الصالات العالمية والعربية يوم الفالنتاين، وFifty Shades Of Greys يثير جدلاً ويسيل الكثير من الحبر. الفيلم المقتبس عن رواية الكاتبة البريطانية إيه. أل. جيمس، يحكي قصة رجل أعمال ناجح وثري جداً، يحبّ السلطة والسيطرة، يتعرّف إلى فتاة جامعية لم تدخل في علاقة في حياتها أبداً. هنا، تنخرط معه في علاقة عاطفية وجسدية مدمّرة، وتدخل في دائرة سادية مازوشية، وتنصاع لكل رغباته وميوله الجنسية السادية وتنفّذها له حت تستحيل "عبدة جنسية" في يده. الفيلم الذي أخرجته البريطانية سام تيلور جونسون، قارب على تحقيق ايرادات تصل إلى 500 مليون دولار في شباك التذاكر في العالم. توازياً مع ذلك، أثار العمل الكثير من الجدل خصوصاً في العالم العربي. في لبنان، خرجت بعض الأصوات النسوية لتعتبر أنّ الفيلم عنيف جداً، يسهم في تسليع المرأة، ويقارب "علاقة خطرة ومريضة ممتلئة بالاستغلال الجسدي والعاطفي". ويأتي ذلك بسبب بعض المشاهد في الفيلم حيث يقوم البطل كريستيان غري بجلد الفتاة بالسوط، ويعلّقها بالسقف خلال ممارسته الحبّ معها.