تعاني البعض منا قبل وأثناء فترة الطمث من بعض المشاكل الجمالية، مثل ظهور الشوائب والبثور، ما يُفقد البشرة نقاءها ونضارتها. وتكون المرأة متقلبة المزاج خلال فترة الطمث وتتراجع قدرتها على تحمل الضغوط العصبية، كما تترقق بشرتها، مضيفة أن هذا الأمر يرجع إلى التغيرات الهرمونية، التي تطرأ على الجسم خلال هذه الفترة. وينخفض مستوى هرمون الأستروجين قبيل الطمث، بينما يبقى مستوى هرمون الذكورة "التستوستيرون" ثابتاً، والذي بدوره يُحفز الإفرازات الدهنية المتسببة في شوائب البشرة. وللتغلب على هذه المشاكل المزعجة والحفاظ على نضارة البشرة وصحتها تنصح المجلة الألمانية بإزالة تقرن المسام والحد من الإفرازات الدهنية وتفتيح مسام طبقة البشرة العليا، كي يتم تصريف تلك الإفرازات بسهولة. ولهذا الغرض، ينبغي استعمال مستحضرات التقشير وتطبيق أقنعة الوجه المنظفة واستعمال الكريمات ذات التأثير المطفأ، وذلك للحيلولة دون انسداد المسام والتخفيف من حدة مشاكل البشرة الهرمونية. ومن ناحية أخرى، تلعب التغذية الصحية دوراً مهماً في محاربة هذه المشاكل الجمالية، ولاسيما الخضراوات والأسماك والمكسرات الغنية بالمواد المضادة للأكسدة والفيتامينات وأحماض أوميغا3 الدهنية، مع التخلي عن تناول منتجات الألبان؛ حيث أنها تعزز من فرص تكوّن البثور. وبالإضافة إلى ذلك، تُسهم التغذية الصحية في تحسين الحالة المزاجية خلال فترة الطمث.