بينما حرص عمرو دياب على إصدار بيان ينفي انفصاله عن مدير أعماله أحمد زغلول، تجاهل تماماً الشائعات التي تؤكد على انفصاله عن زوجته زينة وزواجه من سكرتيرته الخاصة هدى الناظر. ولا يعرف كثيرون أنّ الناظر تعدّ الجندي المجهول في الكثير من الأمور التي يقوم بها "الهضبة"، إذ تتولى كل ما يتعلق بأنشطته الإعلامية، وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى موقعه الإلكتروني الرسمي. كما تلعب دوراً هاماً في الاتفاقات على الحفلات وتعدّ شريكاً أساسياً في اختياراته. واللافت أنّ النجم المصري أصدر بياناً للرد على شائعات انفصاله عن مدير أعماله على غير عادته، فهو يلتزم دوماً الصمت أمام الشائعات. وأكد في البيان أنّ أحمد زغلول يعتبر ركيزة أساسية في عمله، ولم ينفصلا كما تردّد، وطالب الوسائل الاعلامية بتحرّي الدقة قبل نشر الأخبار. وتسبّب هذا البيان في إثبات زواج عمرو دياب من سكرتيرته الخاصة. شائعة انتشرت قبل أيام من دون صدور أي تعليق من جانب دياب. أمر اعتبره بعضهم تأكيداً على الزواج الذي جاء بعد انفصاله الهادئ عن زوجته زينة. وكانت زوجته أعلنت عن هذا الانفصال بطريقة غير مباشرة حين نشرت صورها مع أبنائها في شوارع فرنسا، بينما كان دياب في لندن وحده على غير العادة، إذ غالباً ما كان يتواجد مع أبنائه في باريس حيث يدرسون. والسؤال الآن: متى سيخرج عمرو دياب للرد على كل هذه الشائعات أم يلتزم الصمت كعادته، خصوصاً أنه يحرص منذ بداية مشواره على إبعاد حياته الشخصية عن وسائل الإعلام؟ للمزيد: هل يكشف عمرو دياب حقيقة زواجه السري؟