تدفقت مئات من الناشطات في مجال حقوق المرأة في ساحة تقسيم وسط اسطنبول أول من أمس، رافعات شعارات "أنت لست وحدك" إثر العثور على جثة شابة وقد تم حرقها، وبعد الكشف عن ملابسات الحادث تبين انها تعرضت للحرق بعد أن قاومت مغتصبها، وفق صحيفة "حرييت". كما طالبت المتظاهرات باستقالة وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية أيسينور إسلام. وعثرت الشرطة، الجمعة، على جثة محترقة للشابة أوزغيكان أصلان (20 عاما) في مجرى أحد الأنهار. وفقدت المرأة منذ الأربعاء بعد أن قيل إنها استقلت حافلة صغيرة للعودة إلى منزلها، وجرى اعتقال ثلاثة مشتبه بهم من بينهم سائق الحافلة، وتردد أنه اعترف بطعن الشابة أصلان. ولم يتضح على الفور السبب وراء الجريمة إلا أن وكالة "دوغان" الخاصة للأنباء قالت إن التحقيق كشف أن سائق الحافلة حاول اغتصاب أصلان بعد أن أصبحت لوحدها في الحافلة. وبعد أن قاومته برش رذاذ الفلفل عليه، طعنها حتى الموت، بحسب الوكالة. وبعد ذلك استعان السائق بشخصين آخرين، هما والده وصديقه، لإخفاء الجثة.