تعاني المراهقات في دولة الإمارات العربية المتحدة من مجموعة متنوعة من الأمراض النسائية. ونظراً إلى أنّ أجسام الفتيات تختلف كثيراً عن أجسام النساء، فإن سبب الحالات وعلاجها يكونان مختلفين أيضاً. وفي الشريحة السكانية من المراهقين، تعاني الفتيات أكثر من اضطراب الدورة الشهرية، وتحديداً عسر الطمث (أي آلام الدورة) أو عدم انتظام الحيض. يمكن ملاحظة حالات الأمراض النسائية في أي فئة عمرية حتى في وقت مبكر من الطفولة، ولكنها غالباً ما تكون أكثر حدة لدى الفتيات في مرحلة ما قبل المدرسة إلى مرحلة سن المدرسة. كما أن الفتيات  اللواتي يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية تواجههن الأعراض المرضية في سنوات المراهقة المبكرة. وفقًا للدكتورة نجلاء رزق، استشارية أمراض النساء والولادة في مستشفى "الزهراء" في مدينة دبي: "يتمثل العامل الأساسي لمعالجة حالات عدوى الأمراض النسائية في الوقاية منها. وتحدث حالات العدوى عن طريق البكتيريا الشائعة الموجودة على اليدين، وبالتالي فإن الإجراءات الصحية البسيطة ستقلل من حدوث العدوى لدى المراهقات الصغيرات. ومع ذلك، بما أن حالات عدوى الأمراض النسائية المتكررة قد تكون مؤشراً إلى مرض السكري في مرحلة الطفولة المبكرة، فلا ينبغي أبداً التغاضي عنها". ومن المقرر أن تتحدث الدكتورة نجلاء رزق عن أهمية الوقاية من الأمراض النسائية لدى الفتيات في إطار معرض ومؤتمر طب النساء والتوليد الذي تنظمه "إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز" بين 29 و 31 مارس 2015 في "مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض". للمزيد: وسائل سهلة للتخلّص من التهاب المثانة هكذا تتجنّبين عدوى المسالك البولية لماذا تشعرين بالتعب بسرعة؟