وحدهم الآباء يدركون صعوبة تربية الأبناء والإبقاء على سلوكهم الاجتماعي لائقاً والحفاظ على درجاتهم في المدرسة مرتفعة. وعادة ما يكون العقاب في حال لم يكن سلوك الأبناء محبباً بالمنع من التلفزيون أو الإنترنت وهناك من يضرب الأبناء وهناك من يمنعهم من اللعب..إلخ قائمة العقوبات التي يتبعها الآباء على اختلاف طرق تربيتهم. والتي يحدث أحياناً وألا تجدي نفعاً. فما العمل في هذه الحالة إذن؟ ابتكر أحد الحلاقين في مدينة أتلانتا الأميركية طريقة لمساعدة الوالدين في تهذيب سلوك أبنائهم من دون ان يكون متقصداً لذلك، فقد تعب فردريك (34 عاماً) من سلوك ابنه روشان (12 عاماً) الذي هبطت درجاته في المدرسة على نحو مروع، فقام الأب الحلاق بحلاقة شعر مشينة لابنه لا تليق به ولا بعمره عقاباً له ووضع الصورة على حسابه في الفيسبوك، وكان شرطه الوحيد لكي يلغيها من الحساب أن ترتفع درجات ابنه من جديد. كانت استجابة الطفل روشان سريعة، فقد كان يريد التخلص سريعا من الصورة وكذلك ألا يكرر والده الأمر، فارتفعت درجاته في المدرسة بشكل كبير جداً في الأسابيع التالية، ولم تعد ملعماته يشكين من قلة أدبه. بدأت الأمهات والآباء في حي فردريك يقصدون الحلاق طالبين قصة "بنجامين بوتون الخصوصية" كما أطلقوا على شكل الحلاقة التي يكرهها الأولاد، لكي يقوّموا سلوك أبنائهم في هذا الأمر أو ذاك. وبالرغم من توجه الأهل إليه، إلا أن البعض الآخر اعتبر أن الأمر فيه الكثير من الإساءة العاطفية للأطفال، بينما امتدح كثيرون الطريقة التي اعتبروها أفضل وسيلة لتلقين الأبناء درساً. وأنت عزيزتي ما رأيك؟ هل تعتقدين أن هذه الطريقة لائقة في تقويم سلوك الطفل؟ هل هي مهينة؟ عنيفة؟ أم أنها شديدة ويحتاجها بعض الأبناء العنيدين وعنيفي الطباع؟ اقرأي أيضاً: حبيبة بابا إيزي.والدها تعلم التجميل من أجلها  لقطات لا تصدق لمصور غير محترف