أكّد زاهي وهبي أنّ برنامجه "بيت القصيد" تجربة مرضية وناجحة وقابلة للتطوير والاستمرار، متمنياً أن تكون قناة "الميادين" الأقرب إلى الواقع والناس، وقادرة على تنوير الفكر العربي. وقال عبر "المدينة أف أم" إنّه من الواجب التمييز بين إعلامي وآخر من خلال طبيعة الحوار وكيفية الطرح وماهية الأسئلة، مشيراً إلى أنّه يستعد لحواراته من خلال القراءة والتحضير عن الضيوف ومشاهدة أعمالهم وابتعاده عن الأسئلة ذات الطابع التقليدي ومنطق الإثارة الإعلامية بحثاً منه عن المتلقّي الجاد الذي يريد أن يصغي لوجبة ثقافية دسمة وغير جافة. وعن الشعر والكتابة، قال في برنامج "المختار": "أحلم بأن يأتي يومٌ أتفرّغ فيه للكتابة، لكن طالما لديّ القدرة على مزاولة العمل الإعلامي، سأستمر رغم المصاعب والضغوط خصوصاً في هذه المرحلة. كما أنّ مسألة الزمن والعمر لا تخيفني، وبداخلي أشعر بأنّي أصغر من عدد السنين التي أصبحت عليها. وعندما أجلس إلى الورقة البيضاء، أعود طفلاً ومراهقاً وأعيش كل ما تستلزمه العملية الشعرية من "جنون إبداعي". وتمنى أن تعود سوريا واحةً كما كانت ليس فقط للسوريين بل للعرب أيضاً، معبّراً عن تقديره الكبير للجمهور السوري الذي يتابعه منذ بداياته، قائلاً إنّ دمشق مثلما وصفها في قصيدته "تفاحة الشرق وغواية الحجر وسرّة التراب" بكلّ ما تمثله من ماضٍ وحاضر وأمل بالمستقبل. المزيد: شكران مرتجى لدريد لحام: الله يطول عمرك