في مناسبة أربعين يوماً على وفاتها، أقامت نقابة الفنانين السوريين بالتعاون مع المطرانية المارونية في دمشق حفلاً تأبينياً للفنانة الكبيرة الراحلة صباح على مدرج مكتبة الأسد، حضره بعض الفنانين مثل دريد لحام، وأنطوانيت نجيب، وزهير رمضان، وريم عبد العزيز، وسهيل عرفة، ومحسن غازي. وبدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي عن حياة الشحرورة ومسيرتها الفنية الغنية بالمواقف والعطاءات إلى جانب استذكار أجمل ما غنت ولاسيما لسوريا مثل أغنية "سوريا كبيرة وقلبها كبير وبتساع الدنيا كلها"، وبعض مسرحياتها الغنائية وأفلامها السينمائية. وقال نقيب الفنانين زهير رمضان إنّ الشحرورة "رحلت عنا ولم ترحل لأنّها ساكنة فينا فرحاً ومسرة، فملأت الدنيا وشغلت الناس في حياتها ومماتها، وكانت السباقة دائماً إلى البسمة والفرح. ابنة البساطة تحدثت بخمس لغات وأهمها لغة المحبة، فغنت للأرض المقدسة وللفرح وللإنسان والوطن وغنت لسوريا ولشعبها". وأضاف إنّ "الراحلة تلقت كل الاهتمام والدعم خلال مسيرتها الفنية وحتى آخر أيام حياتها من سوريا، فأحبت الشعب السوري الذي بادلها الحب بالحب والوفاء بالوفاء". وفي نهاية حفل التأبين، تم تسليم درع تكريمي من نقابة الفنانين لممثل ذوي الراحلة تكريماً لمسيرتها الفنية الغنية على مدى أكثر من ستين عاماً من العطاء والتألق. يشار إلى أنّه أقيم للشحرورة قداس وجناز في "كاتدرائية مار انطونيوس" المارونية في دمشق في اليوم نفسه. شاهدي مقتطفات من حفل التأبين: المزيد: دمشق تحيي ذكرى الشحرورة!