تعد الثقافة اليابانية من أكثر الثقافات المثيرة للاهتمام في العالم بسبب تقاليدها وطقوسها المختلفة. مراسم الزواج من أشهر هذه الطقوس رغم إنقسامها إلى نوعين: الأول هو الزواج المبني على الحب والترابط بين العائلتين، والثاني هو الزواج المدبَّر المعروف بـ الأومياي " Miaiomiai" أي الذي خطط له أهل العروسين. رغم التقدم التكنولوجي المذهل الذي تشهده البلاد، اللافت أنّ المجتمع الياباني لا يزال يحتفظ بعاداته وتقاليده منذ مئات السنين. في التالي أشهر هذه المراسم والعادات والأكثر تداولاً في ما خص الزواج وطقوسه. 1. تتم الزيجات في اليابان بين موسمي الربيع والخريف. 2. يعد "أسلوب الشنتو" من أشهر تقاليد مراسم الزواج. 3. ترتدي العروس زي Shiromuku "شيروموكو" المعروف ببياضه الناصع، على أن تعتمر أيضاً القبعة المثلثة لإخفاء قرون الغيرة عن والدة الزوج. ويعدّ ذلك إعلاناً منها لزوجها بأنّها ستكون صالحة ومطيعة. 4. يرتدي العريس زياً أسود يسمى Montsuki مونتسوكي. 5. من تقاليد الزواج الياباني أن يقام الزفاف في الأضرحة. إلا أنّ هذه العادة تضاءلت، وصار الزفاف يقام في الفنادق. 6. لا يحضر مراسم الزفاف سوى أفراد العائلة. وأثناء إلقاء الزوجين الوعود الزوجية، تتواجه العائلتان كأسلوب إحترام وتقارب. 7. بعد كلمة العروسين، تبدأ كلمة رسمية من كبار الشخصيات في العائلتين وتقديم النصائح والتوجيهات لهما. 8. بعد قطع قالب الحلوى، يتبادل العروسان خاتم الزواج. وبهذا تنتهي مراسم الشنتو . 9. بعد الشنتو، يبدأ الاحتفال بالزواج مع أفراد العائلة والأصدقاء والزملاء والجيران. 10. بعض العائلات تنقل مراسم الزواج عبر شاشات إلى بهو الفندق ليشاهده الأصدقاء الذين يمنعون من حضور المراسم لأسباب مختلفة. 11. إذا تلقى الشخص دعوة لحضور الزفاف، ينبغي له إعادة بطاقة الدعوة وإخبار الداعين بتأكيد قدومه أو اعتذاره عن عدم المشاركة. 12. يفضل من معازيم الزفاف تقديم مبلغ مالي يختلف مقداره حسب صلة قرابتهم بالعروسين، إلا في حالة حُدِّد المبلغ في بطاقة الدعوة. 13. يقدم المال داخل نوع خاص من الظروف يُسمى Shugi-Bukuro مع كتابة الاسم على مقدمته ويتم تسليمه في الزفاف. 14. ينتهي الحفل بعد شكر العروسين للمدعوين على حضورهم وإشعال الشموع على طاولات الضيوف.