الشاي الأخضر لا يتمتع بمذاق لذيذ فحسب، بل يعد بمثابة ينبوع الصحة والشباب أيضاً. الشاي الأخضر يحتوي مثلاً على مضادات الأكسدة، والتي تُبطل بدورها مفعول "الجذور الحرة" التي تهاجم خلايا البشرة، مما يبطئ من ظهور آثار الشيخوخة على البشرة، بالإضافة إلى أنها تعمل كدرع واق من الإصابة بالسرطان. ويسهم أيضاً في التخلص من الوزن الزائد؛ حيث أنه يحسن من عملية أيض الدهون وتسريع حرقها. كما يساعد الشاي الأخضر على خفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وتنظيم عملية أيض السكر في الجسم ومنع الارتفاع الحاد في مستوى السكر في الدم، فضلاً عن إسهامه في خفض مستوى الكوليسترول. وبالإضافة إلى ذلك، يحارب الشاي الأخضر ارتفاع ضغط الدم، ما يعود بالفائدة على القلب والجهاز الدوري والحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويعد الشاي الأخضر مفيداً أيضاً للجهاز المناعي بشكل عام، وذلك بفضل تمتعه بتأثير مضاد للبكتيريا والفيروسات، الذي لا يقوي الجهاز المناعي فحسب، ولكنه يحمي أيضاً الأسنان من التسوس واللثة من الأمراض المؤلمة. كما يتمتع الشاي الأخضر بتأثير إيجابي على كثافة العظام بفضل احتوائه على الفلورايد، ولذا فإنه يعمل على تعزيز الهيكل العظمي وخفض خطر الإصابة بهشاشة العظام.