بعد عودتها من زيارة مخيمات اللاجئين والنازحين السوريين في شمال العراق، وجّهت سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة النجمة أنجلينا جولي رسالة مفتوحة نشرتها أخيراً صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. إذ ناشدت الممثلة الأميركية العالم، طالبةً المساعدة بعد هول ما رأته في زيارتها الخامسة إلى العراق منذ عام 2007. وقالت: "إنّ المعاناة التي رأيتها هناك تفوق الوصف وكل ما رأيته في الماضي. على مدى سنوات، زرت المخيمات. وفي كل مرة، كنت أجلس في خيمة وأستمع إلى قصص اللاجئين المؤلمة. كنت أفعل ما بوسعي لتقديم الدعم لهؤلاء. لكن خلال رحلتي الأخيرة، ضاعت مني الكلمات، واختفى صوتي بحق". وتابعت: "وضع هؤلاء يزداد تدهوراً كل يوم، خصوصاً مع الاضطراب الذي تعيشه المنطقة. فتنظيم "داعش" قد سيطر على هذه الأراضي منذ عام 2012". وأضافت جولي أنّها أصيبت بالصدمة لدى سماع حكايا النساء والفتيات والأولاد اللاجئين الذين وقعوا ضحايا العنف الشديد مثل الاغتصاب والتعذيب. وأوضحت: "كيف يمكن التفوّه بكلمة بعد سماع امرأة في سنّك، تتحدّث كيف أنّ أفراد عائلتها كلهم قتلوا أمام عينها؟".