ارتبطت أسماء بعض الفنانين خلال الآونة الأخيرة بالمخدرات بعد القبض على بعضهم بهذه التهمة. وآخر هؤلاء المغني الشعبي ريكو الذي قُبض عليه بتهمة تعاطي المواد المخدرة وعثر بحوزته على 50 غراماً من مادة الهيرويين. وعلى الفور، قررت النيابة حبس ريكو 6 أيام على ذمة التحقيقات مع إحالته لمصلحة الطب الشرعي وإخضاعه لتحاليل تعاطي المواد المخدرة للتعرف إلى نسبة الهيرويين في جسده. وسبقته إلى المخدرات دينا الشربيني التي قُبض عليها خلال شرائها المخدرات بنية التعاطي. وأصدرت المحكمة قراراً بحبسها لمدة عام وتغريمها 10 آلاف جنيه. وبعد خروجها من السجن، فوجئت بقرار صادم من نقابة المهن التمثيلية يقضي بإيقافها عن التمثيل بسبب قضية المخدرات. والتهمة نفسها لحقت نهى العمروسي التي قُبض عليها خلال تواجدها في غاليري في منطقة الزمالك مع عدد من أصدقائها بتهمة تعاطي المخدرات. وبعد حبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات، أثبتت التحاليل الطبية التي أجرتها عن عدم تعاطيها أي مواد مخدرة، فتم الافراج عنها. والتحق أحمد عزمي أيضاً بقائمة المتهمين بتعاطي المخدرات، إذ ألقت الشرطة القبض عليه في مدينة شرم الشيخ، وبحوزته كمية من المخدرات، عندما كان يقضي إجازته هناك. وبعد أيام تم إخلاء سبيله بكفالة 2000 جنيه على ذمة التحقيق. وقبل أعوام، تورطت الراقصة دينا في تهمة مماثلة بعدما عثرت الشرطة بداخل سيارتها على حشيش وزجاجات كحولية إثر تصادمها مع سيارة أجرة. وتبيّن بعد التحقيقات أنّ سائق دينا هو صاحب المواد المخدرة. واعترف فاروق الفيشاوي في أحد لقاءاته التلفزيونية بأنّه مدمن مخدرات منذ سنوات، لكنه استطاع التخلص من هذا الإدمان. كذلك، انتشرت منذ فترة أقاويل عن إدمان ابنه أحمد الفيشاوي، مما جعل طليقته هند الحناوي تهدّده بعدم رؤية ابنته بعدما أكّدت أنه يتناول المخدرات أمامها. كذلك، هناك عدد من الفنانين الراحلين الذين دخلوا السجن بتهمة تعاطي المخدرات أبرزهم الراحل سعيد صالح الذي أمضى عاماً كاملاً خلف القضبان في سجن الحضرة في الاسكندرية، بعدما ثبت أنه كان يتردد على وكر لتعاطي المخدرات عام 1992. وقضت الفنانة االراحلة ماجدة الخطيب 5 سنوات بتهمة تعاطي المخدرات، بينما قضي الفنان الراحل حاتم ذو الفقار عامًا كاملًا في السجن نتيجة اتهامه بنفس التهمة بعد ضبطه، وهو يتعاطى المخدرات.