لا شك في أنّ البقاء في علاقة غير سليمة يصبح عذاباً مع الوقت. فإما يجب الانفصال أو محاولة إصلاح العلاقة. الإنفصال قرار جارح بلا شك، ولحظة إتخاذه تحتاج الكثير من الشجاعة والأمل، على أن يكون هذا الحلّ هو الأصح للطرفين ولو بعد فترة. الاستقرار لا يعني أن يكون المستقبل مع أي شخص بل مع من يقدّر ويحترم ويتفهّم. في التالي، نستعرض بعض النقاط التي تساعد في الإنفصال، ويجب على الطرف الذي قرر إنهاء العلاقة معرفتها بعدما أدرك أنّ الوقت قد حان لاتخاذ هذه الخطوة. 1. افعلها بنفسك: على الشخص الذي قرر الإنفصال إبلاغ الطرف الآخر ومواجهته. التهرّب يزيد من وقع الخبر كالحديث عبر الهاتف أو بعث رسالة نصية. 2. الاحترام: يجب أن يتلقى الطرف الآخر خبر الانفصال باحترام. وبالتالي، فإنّ الطريقة المثلى تكون في تحديد موعد وإبداء الرغبة في الانفصال وجهاً لوجه. 3. اختيار المكان والتوقيت الصحيحين: على الراغب في الانفصال اختيار توقيت ومكان مناسبين لإبلاغ الخبر. فليس ملائماً أن تختاري مثلاً زهرتنا مكان العمل أو رحلة عمل يتواجد فيها خطيبك خارج البلاد لإعلامه بذلك. 4. المصارحة: الصراحة والأمانة من أفضل الطرق لإبلاغ الطرف الثاني بالرغبة في الانفصال. ليس عيباً وصف مشاعرك الخاصة تجاهه، فذلك قد يسهّل الأمور عليكما وربما يلغي للطرف المقابل أي أمل في تمديد العلاقة أو إصلاحها. 5. الابتعاد عن الأعذار الواهية: من المهم عدم سرد أخطاء وعيوب الطرف الثاني وإلقاء اللوم عليه في إنهاء العلاقة. 6. تحديد الأسباب: من المهم إعطاء سبب قوي لإنهاء العلاقة والرغبة في الانفصال، لأن من شأن ذلك دعم موقفك، وبالتالي فإنّ تجنّب الدخول في أعذار وحجج غير منطقية، يترك لدى الطرف الآخر أسئلة حول سبب الانفصال. 7. تبادل الأدوار: تذكّري زهرتنا أنّك قد تجدين نفسك مكان زوجك في أحد الأيام، فراعي مشاعر الطرف الثاني كأنك مكانه. 8. الانفعال: رغم مراعاة مشاعر الآخر، يجب على الراغب في الانفصال توقّع أي ردة فعل من الطرف الثاني. وبالتالي يجب احترام الحالة النفسية وهذه المشاعر المؤلمة وعدم التلفظ بكلمات نابية قد تؤدي إلى الانفصال على خلاف وكراهية.