الحبوب التي تحتوي على البروتين قليلة جداً، لكن هذه ليست حال الكينوا. هذه الحبوب تتمتع بفوائد صحية جمّة؛ فهي تعتبر منجماً للبروتين الذي يُشكّل 15% من محتواها، ثم فهي تتفوق على غيرها من الحبوب الشائعة وفق "مركز استعلامات المستهلك الألماني" (aid). وأضاف المركز الألماني أنّ تلك الحبوب البيضاء الصغيرة تزخر بالعديد من الأحماض الأمينية المهمة التي لا يمكن للجسم تكوينها ذاتياً. كما أنّ الأحماض الدهنية غير المشبعة تُشكّل أكثر من نصف الدهون، التي تحتوي عليها بذور الكينوا. وبالإضافة إلى ذلك، تمتاز حبوب الكينوا بأنها خالية من الغلوتين، وبالتالي فهي مثالية للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البروتين النباتي المتوافر في الحبوب، مثل القمح. وأشار المركز إلى أنّه يمكن تناول حبوب الكينوا نيئة أو مطهوة مثل غيرها من الحبوب، مشيراً إلى ضرورة غسلها تحت ماء جار قبل الطهي. كما يمكن نقع حبوب الكينوا لتحضير الموسلي مثلاً. ويراعى عدم طهي حبوب الكينوا لمدة تزيد عن 10 دقائق، كي لا تصبح لينة أكثر من اللازم، ما يُفقدها مذاقها الشهي الذي يحاكي مذاق المكسرات. فهل سبق أن جرّبت هذا النوع من الطعام زهرتنا؟
للمزيد: