تشير الدراسات الاجتماعية الحديثة أن مفتاح الزواج الناجح أن يكون الشريك صديقاً مقرباً.

فعوامل الصحة والسعادة تزداد لدى الأشخاص الذين تربطهم صداقة متينة بشركائهم من قبل الزواج. فالصداقة هي تحديداً المفتاح السحري للسعادة، لا الزواج. وهي الآلية التي من خلالها يصل المتزوجون إلى الرضى في شأن زواجهم.

ومن يواجهون أكبر الصعوبات في الحياة يمكنهم الاستفادة من الزواج من شريك رومانسي ويتفهم قيمة الصداقة بين الزوجين. وذلك لأنّ الشركاء يمكنهم أن يقدموا لبعضهم البعض نوعاً فريداً من الدعم الاجتماعي، ويساعدون بعضهم البعض في تجاوز بعض تحديات الحياة الأكبر. لكنّ الأفضل أن يكون الشريك صديقاً مقرباً من قبل.

إذاً، فالمطلوب في الزواج لتحقيق السعادة، ليس الارتباط فحسب، بحسب الدراسة. بل هو ذلك النوع من الزواج الذي يؤمّن دعماً كاملاً في العلاقة لفترات طويلة.