اللحوم والدواجن النيئة عرضة لتراكم الجراثيم والبكتيريا. ولتجنّب ذلك، تنصح خبيرة التغذية الألمانية زيلكه ريستماير بإتباع التدابير التالية عند التعامل مع هذه الأطعمة الحساسة: • التخزين: ينبغي نقل منتجات اللحوم والدواجن باردة بعد شرائها. لذا ينبغي نقلها إلى المنزل في صندوق التبريد. كما ينبغي حفظها في الثلاجة فور الوصول إلى المنزل، وثم حفظها في درج ذي درجة حرارة صفر. وفي حال عدم وجوده، ينبغي حفظها في أدنى رفّ في الثلاجة، يقع فوق درج الخضار مباشرةً لأنّه يعد أكثر المواضع برودةً في الثلاجة. • الصلاحية: خلافاً للمواد الغذائية الأخرى، فإن اللحوم والدواجن النيئة ليس لها تاريخ انتهاء صلاحية، بل تتمتع بتاريخ استخدام. إذ ينبغي تحضيرها قبل هذا التاريخ، ولا يمكن تناولها بعده. أما في حال وضع قطع الدواجن في المُجمّد فور الوصول إلى المنزل، فلا يسري حينئذ تاريخ الاستخدام. إذ تعتمد صلاحية اللحوم المجمدة حينئذ على درجة حرارة التخزين ونوع اللحوم أيضاً. • التحضير: ينبغي استعمال سكاكين وألواح لتقطيع اللحوم والدواجن غير تلك المستعملة في إعداد السلطة أو الأطعمة الأخرى. كما ينبغي أن يكون سطح لوح التقطيع مستوياً، فإذا كان اللوح قديماً ومثقوباً لكثرة استعماله، فينبغي حينئذ إحضار لوح آخر جديد؛ إذ تُشكّل هذه الثقوب بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم. وينبغي تحمير اللحوم لمدة دقيقتين على الأقل تحت حرارة 70 درجة مئوية كحدّ أدنى كي تصل الحرارة إلى داخلها بشكل كاف. أما قطع الدواجن، فيمكن التأكد من نضجها التام من خلال وخزها بالسكين. وينبغي أن يكون لونها حينئذ أبيض من الداخل. • التنظيف: من الأفضل تنظيف الأدوات بعد الاستعمال مباشرةً وفي درجة حرارة عالية قدر الإمكان. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تنظيف أو تغيير المناشف والإسفنج والفرش المستعملة في المطبخ باستمرار. وينبغي تنظيف مناشف المطبخ مرة أسبوعياً على الأقل، ويمكن تنظيف الفرش البلاستيكية في غسالة الصحون أيضاً. كما يعد غسل اليدين بشكل مستمر أمراً ضرورياً لتجنب خطر انتشار الجراثيم. • تخزين بقايا الطعام: ينبغي تبريد بقايا الطعام المطهي بشكل سريع. لذا من الممكن توزيعها على صحون مسطحة عدة، خصوصاً إذا كانت الكمية كبيرة، ويتم وضعها مغلفةً في الثلاجة، على أن يتم تناولها في غضون يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر. للمزيد: 6 طرق تساعدك في “اللقمشة” و… تُخفض وزنك! نقص اليود يؤدي إلى مخاطر جسيمة؟ هل تتناولين الكثير من الملح؟