لو عدنا إلى الوراء سنوات قليلة فقط، لوجدنا أن مايا دياب تكرر إطلالاتها باستمرار، سواء من ناحية اختيار الفساتين أو حتى القصات والألوان نفسها. رغم أنها تختار أهم الماركات العالمية لإطلالتها، إلا أن مايا دياب لا تنجح دائماً في حصد الإعجاب، فميلها نحو الجرأة يؤثر على أناقتها ويوقعها في الابتذال. خلافات ومطبات في بداياتها تعاونت مع الستايلست مايا حداد التي أشرفت بشكل مباشر على اختيار القطع التي تطل بها الفنانة. أوجدت حداد ستايلاً لافتاً للمغنية، وخصوصاً من ناحية الإكسسوارات الضخمة التي ارتدتها إضافة الى الجاكيتات التي يتداخل فيها الحديد النافر مع الجلد، تلك العلاقة لم تدم طويلا بل وقع خلاف بين حداد ودياب أدى الى الانفصال. تعاونت مايا مع المصمم نيكولا جبران في مرات كثيرة لتحقق طلات ملفتة، كما تعاونت مع الستايلست سيفين صمدي التي لا تزال لغاية اليوم تشرف على غالبية إطلالاتها. وتحاول صمدي أن تنوّع في خيارات مايا دياب، فتنتقي لها من المصممين اللبنانيين على غرار باسيل سودا وطوني ورد، ومن المصممين العالميين. وتشير مصادر مقربة من الفنانة إلى أنها تميل باستمرار نحو تصاميم Balmain الأمر يوقعها في التكرار. الجمهور يطلب من مايا إعادة النظر في إطلالاتها التي اختارتها مايا مؤخراُ خصوصاً الزي الذي ظهرت به في حفلة رأس السنة، طلب بعض متابعي الفنانة على مواقع التواصل الاجتماعي أن تعيد النظر بستايلها وأن تتذكر جيداً أن الجرأة وحدها لا تكفي لتنال الفنانة شهرة! فهل برأيك تحتاج مايا دياب إلى خبيرة موضة تقلب لها خزانتها رأساً على عقب؟ المزيد: بين إطلالة إليسا ونانسي وأصالة… من الأجمل؟ ماهلاغا وكيم والنجمات ينافسن الخليجيات بالعباية؟ طلة اليوم: نجوى كرم في “عالصخرة” بفستان نيكولا جبران