إذا كانت قد فتحت قلبها للإعلام، وتحدّثت عن الألم الذي سبّبه انفصالها عن بن أفليك، فإنّ جنيفير لوبيز مرّت في تجارب عدة أخرى في حياتها، ولم تكن أقلّ صعوبةً من قصتها مع أفليك. المغنية التي تزور مختلف مناطق الولايات المتحدة هذه الأيام للترويج لفيلمها الجديد  The Boy Next Door، تجسّد هنا شخصية كلير بيترسون المرأة الأربعينية التي أغرمت بشاب من عمر ابنها أي 19 عاماً. لكنّ هذا الدور ليس غريباً جداً عن لوبيز التي قالت: "لقد خاطبتني هذه الشخصية، فقد عشت انفصالات وطلاقات كثيرة، كما تعرّضت للخيانة مثل كل نساء الأرض". وأضافت النجمة البالغة 45 عاماً لمجلة "سيلف": "لقد أغرمت أيضاً بشاب يصغرني سناً". وإذا كانت لوبيز قد وجدت سهولة في تقمّص شخصية كلير بيترسون، فذلك لأنّها ارتبطت سابقاً بعلاقة مع الراقص كاسبر سمارت الذي يصغرها بـ 18 عاماً. وتابعت لوبيز للمجلة: "أشعر بتعاطف مع كلير بيترسون، وأفهم جيداً أحاسيسها. أنا أيضاً واعدت شاباً يصغرني سناً في أحد الأيام، ولذلك يمكنني فهم هذا الوضع وقوانين الانجذاب".