ما زال ظهور منى البحيري صاحبة مقولة "شات آب يور ماوس أوباما" في برنامج "أرابز غت تالينت" يثير جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وازداد هذا الجدل حين أعلنت أنّ مشاركتها جاءت بناء على طلب القائمين على البرنامج وبمقابل مادي . وقرّرت السيدة المصرية الكشف عن ذلك بعدما اتهمها بعضهم بأنّها ذهبت إلى البرنامج لتشويه صورة مصر. هذا الأمر دفعها إلى التأكيد بأنّها لم تتقدّم للبرنامج كموهبة، بل تم الاتفاق معها على تقديم هذه الفقرة، وتقاضت مبلغاً من المال رفضت ذكره مقابل هذا الظهور. وأشارت إلى أنّها سافرت للمشاركة في البرنامج، وأمضت ليلتين في بيروت الصيف الماضي. وأكدت أنّها تعاقدت مع إدارة البرنامج. وكان أحد بنود العقد عدم بوحها بأي معلومات حول الاتفاق، وإلا من حق المخرج أن يقاضيها. وردت البحيري على تساؤلات كثيرين حول الموهبة التي تمتلكها للظهور في البرنامج قائلة: "اللي بتكلمه ده مش إنجليزي أصلاً، وكان هدفي من الظهور في البرنامج التسلية وتشريف مصر" . وأوضحت البحيري أنه طُلب منها أن توجّه رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما نصّها "يا أوباما أنت عندك رجالة حلوين كتير، لكن مش بيملى عينيهم إلا الست العربية". لكنها رفضت، معللةً ذلك بأنّه "أمر لا يتماشى" مع رسالتها، مضيفةً: "أنا ميهمنيش كلوني إتجوز مين وحب مين". يذكر أنّ البحيري استطاعت تحقيق شهرة واسعة في الوطن العربي بعد تداول الفيديو الشهير حيث تتحدث الإنكليزية بركاكة وتطالب أوباما بعدم التدخّل في شؤون مصر. وبفضل هذا الفيديو، شاركت في مؤتمر شباب الإعلاميين في دبي عام 2014. لمشاهدة مشاركة منى البحيري في "أرابز غت تالينت"