من أجل تجنّب متاعب السفر الصحية كنزلات البرد والتعب، ينصح توماس لوشر، عضو "الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الباطنة"، باتخاذ تدابير وقائية تتمثّل في التالي: • الاستشارة الطبية: ينبغي للمسافرين الذين يعانون من مرض مزمن استشارة اختصاصي طب سفر قبل الرحلة وتعاطي الدواء في أوقاته المحددة بانتظام مع مراعاة فروق التوقيت. كما ينبغي الحصول على شهادة طبية بالأدوية المصطحبة لتجنب المشاكل عند التفتيش الأمني. • الملابس المناسبة: يؤدي التعرض لمكيف الهواء، خصوصاً أثناء النوم على متن الطائرة مع ارتداء الملابس الخفيفة إلى الإصابة بنزلات البرد. لذا ينبغي ارتداء ملابس مناسبة تغطي الذراعين والساقين. ومن الأفضل تغطية الجسم بالبطانية التي تقدمها شركة الطيران، في حال توافرها. • الحركة: ينبغي للمسافرين، خصوصاً المهددين بخطر الإصابة بالجلطات، التحرك قدر المستطاع أثناء الرحلة من خلال المشي بين الممرات، بالإضافة إلى ممارسة تمارين الإطالة أثناء الجلوس في مقاعدهم. • الإكثار من الماء: يسهم الإكثار من تناول الماء في تجنب الجفاف والصداع والغثيان. كما يسهم تناول رشفات صغيرة من الماء أثناء الإقلاع والهبوط في معادلة الضغط. وعلاوة على ذلك، فإنّ الإكثار من تناول الماء لا يحارب الجفاف فحسب، بل يعمل أيضاً على إدرار البول، ومن ثم زيادة مرات الذهاب إلى المرحاض، مما يعني زيادة الحركة أيضاً. • النوم: لتجنّب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، ينبغي أن يتكيف المسافر أثناء الرحلة مع الفارق الزمني، فإذا كان مثلاً سيصل في وقت متأخر وفقاً لتوقيت جهة الوصول، ينبغي أن يظل مستيقظاً طوال فترة الرحلة حتى يتمكن من النوم بعد الوصول. أما إذا كانت الرحلة ستصل صباحاً، فمن الأفضل أخذ قسط من النوم أثناء الرحلة. وبالنسبة إلى المسافرين الذين لا يستطيعون النوم على متن الطائرة، فيمكنهم التغلب على هذه المشكلة من خلال تعاطي هرمون "الميلاتونين"، ولكن بعد استشارة الطبيب.
للمزيد: