قررت شابة تدعى إميليا في مدينة "بالتيمور" أن تبدأ نمط حياة جديدة من ناحية التغذية والعناية بصحتها، من هنا وقع اختيارها على البدء في تناول طعام صحي يعتمد على الأغذية غير المطبوخة والحبوب الكاملة، بهدف أن تعيد لجسدها وبشرتها الرونق، بدلاً من الوجبات السريعة التي اعتادت عليها منذ مدة. ولتشجيع نفسها على تناول الطعام الصحي ابتكرت ايميليا طريقة في تقديم الوجبات الصحية لنفسها، بحيث لا يمكن مقاومة الطبق. وذلك بأن جعلت من الزبدية التي تعدها لوحة فنية بألوان لا يمكن أن يرفض أي أحد تناولها. ومنذ ثلاثة شهور أطلقت إيميليا حساباً على إنستغرام وأسمته "زبدية الأشياء الكاملة" The Wholesome Bowl وتسعى من خلال هذا الحساب أن تلهم الكثيرين والكثيرات لاعتماد نمط حياة صحي يغير حياتهم. ورغم أن حمية إميليا ليس سريعة الأثر، لكن من الأفضل اتباع هذه الحميات الصحية والبطيئة التي يدوم أثرها وينعكس على كل شيء. لكن المفارقة أن الفتاة صاحبة الوزن مستعدة لخوض أنواع قاسية وفظيعة من الرجيم. تلك التي تشترط الليمون مثلا فقط لمدة شهر أو تعتمد حساء الملفوف، وهذه الرجيمات قد تؤتي نتائجها ولكنها سرعان ما تذهب أدراج الرياح بمجرد العودة لتناول الطعام الصلب. وبعضهن مستعدة للذهاب والمخاطرة بحياتها إجراء شفط دهون وربط معدة، وهي عمليات فيها مجازفة أيضا. ولكن قليلات الفتيات اللواتي يفكرن بخسارة وزن تدريجية تظل معها طيلة العمر وتبقي على جسدها مشدوداً. إيمليا واحدة ممن فكرن في حياة صحية ورجيم يدوم أثره ويضيف إلى صحتها وجمالها.