منذ أسابيع، تطلّ كريستين ستيورات دوماً برفقة أليسيا كارجيل. قبل يومين، أطلت المرأتان لتتصرّفا للمرة الأولى كثنائي أمام عدسة المصورين. فمنذ انفصالها عن الممثل روبرت باتينسون بعدما خانته مع المخرج روبرت ساندرز، تلفّ كريستين ستيورات حياتها الغرامية بهالة من السرية. إلا أنّها عززت الشكوك التي تحدّثت عن أنها مثلية الجنس أو ثنائية الجنس. ويبدو أنّ كريستين ستيورات لا تتكبّد عناء تكذيب هذه الشكوك والأخبار. فإطلالاتها المتكررة مع أليسيا كارجيل لا تفعل سوى توكيد هذا الأمر. علماً أنّها تعرّف عنها بأنّها صديقتها الحميمة. وكانت الاثنتان أمضيتا سهرة رأس السنة معاً على أحد الشواطئ الجميلة في هاواي. كما تكررت هذه الإطلالات معاً في أماكن عدة. هذا الأمر دفع الصحف الأميركية إلى الترجيح بأنّ الممثلة الأميركية هي مثلية. وبينما كانت فرنسا تحاول النهوض من الاعتداء الارهابي الذي تعرضت له مجلة «شارلي إيبدو» في باريس قبل يومين، كانت «الصديقتان» تتمشيان بهدوء في شوارع لوس فيليز في لوس أنجليس. وقد قصدتا صيدلية حيث لم تترددا في التعبير عن عواطفهما باللمس أمام الناس، إذ وضعت كريستين يدها بحنان على رقبة أليسيا. وهذا طبعاً ليس أمراً معهوداً بين الصديقات كما نعلم. فهل هذا الأمر مقدمة لإعلان كريستين حبها المثلي على الملأ؟