تشتهر المملكة الأردنية على خريطة السياحة العالمية بمناخها المعتدل والبيئة الطبيعية المتنوعة والكنوز الأثرية العريقة مثل مدينة البتراء، والتاريخ الحضاري الرائع، الذي يضم العديد من المساجد والكنائس، بالإضافة إلى السياحة العلاجية في منطقة البحر الميت. وتتمتع المملكة الأردنية بالثراء الطبيعي، الذي يجمع بين البادية والريف، وتتعانق فيه الصحراء مع الحقول الخضراء. وبفضل هذا التنوع البيئي تتنوع المناظر الطبيعية ومظاهر الحياة والكائنات الحية. وسط هذا الجمال الطبيعي تنطلق مجموعة من السياح الشبان، الذين يحملون حقائبهم على ظهورهم مع بعض المياه والحمص والفلافل، على دروب التجول الصخرية وسط الصحراء الأردنية الجافة. وفجأة تظهر أمام السياح واحة استوائية في وادي عسال، الذي يضم العديد من دروب التجول، حيث تندفع شلالات المياه من أعلى إلى أسفل وتنمو أشجار النخيل الخضراء على الجدران الصخرية ويزدان الوادي بالزهور الوردية. طبيعة الأراضي الصحراوية في الأرض تعتبر مثالية للانطلاق في رياضة المغامرة، حيث يتلاقى اثنان من الصفائح التكتونية في وادي نهر الأردن، فمن خلال احتكاك هذه الصفائح نشأت شقوق كبيرة في الجدران الصخرية، والتي غالباً ما ينساب منها الجداول والأنهار الصغيرة، وبالتالي تكتسي الوديان باللون الأخضر الداكن. وبالإضافة إلى ذلك يمكن للسياح هنا الاستمتاع بتجول مريح من خلال الهبوط من قمم الجبال إلى أسفل على المنحدرات الجبلية عن طريق الحبال. ويزخر وادي الأردن يزخر بحوالي 67 من الأخاديد، التي تتدفق فيها الأنهار الصغيرة، ومع ذلك لم يتم تسجيل الكثير من هذه الأنهار، وبالتالي فإنه يمكن الاستمتاع بجولات التجول بها. ويتمتع اثنان من الوديان بشهرة سياحية كبيرة للقيام برحلات الإثارة والمغامرة. وتقع محمية وادي الموجب على طول البحر الميت وتمتد إلى مرتفعات الكرك وتصل مساحتها إلى 220 كم مربع، وتعيش فيها أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات البرية والطيور. ويتمكن السياح من عشاق المغامرة في هذه المحمية من تسلق الشلالات الصغيرة. كما يوفر وادي بن حماد للسياح فرصة الاستمتاع بنزهات تجول مريحة، حيث يتجول المرء وسط أشجار النحيل والزهور. طرق عملية لتزيدي ثقتك بأنوثتك  جبل الجليد الغريب