وجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة (حفظه الله)، بإطلاق حملة إنسانية ومد جسر جوي لإغاثة ومساعدة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية التي تضرب منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام، داعياً المؤسسات المعنية الوطنية كافة إلى البدء في حملة إنسانية تشمل جميع قطاعات المجتمع من مواطنين ومقيمين للإسهام في التخفيف من معاناة اللاجئين في أجواء الشتاء القارس. وأكد سموه «أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل ملتزمة برسالتها الإنسانية عاصمة للخير ومحطة رئيسية لإغاثة الملهوف ويداً ممدودة بالعطاء لكل محتاج». بدوره، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ضرورة متابعة تنفيذ توجيهات رئيس الدولة بإطلاق حملة إنسانية إماراتية مجتمعية، تهدف إلى الإسهام في التخفيف من برد الشتاء على المتضررين في بلاد الشام. وغرد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حسابه على موقع «تويتر» قائلاً: «الإخوة والأخوات توالت الأنباء عن عاصفة ثلجية قوية ستضرب بلاد الشام، يتساقط فيها البرد والثلوج بشدة، وتصل فيها الحرارة إلى -4 درجات. أدعو جميع المنظمات الدولية والإنسانية والحكومات إلى الوقوف مع الأطفال والنساء في مخيمات اللاجئين، الذين سيواجهون العاصفة بالخيام وقلة الطعام. أدعو الإخوة والأصدقاء في وسائل الإعلام العربية والعالمية إلى تسليط الضوء على هذه المأساة الإنسانية، والإسهام في إغاثة اللاجئين». وتابع: «في دولة الإمارات وجه أخي الشيخ خليفة، حفظه الله، بجسر جوي يضم إغاثة شتوية عاجلة لهذه المخيمات لمساعدتهم في تجاوز معاناة الشتاء». تجدر الإشارة إلى أن دولاً عدة في الشرق الأوسط تستعد حالياً لمواجهة منخفض جوي قوي يحمل عواصف ثلجية، أطلق عليه اسم «هدى»، حيث يتوقع أن تصل سرعة الرياح في بعض المناطق إلى 110 كلم في الساعة، مصحوبة بتساقط الثلوج وموجة برد شديد يتوقع أن تصل معها درجة الحرارة إلى أربع درجات تحت الصفر.