كشفت شرطة ويلز عن أن قاتل الفتاة الليبية نادين أبو راس (28 عاماً) في إخدى فنادق لندن هو المدعو سامي المهيري من أصول خليجية ويحمل باسبور أميركي. وأنه فر من كارديف إلى لندن فالبحرين وقطر والتي غادر من مطارها على متن طائرة إلى تنزانيا. وبين المعلومات الجديدة أن المعيري كان على علاقة غرامية عبر وسائل الاتصال الإلكتروني مع نادين أبو راس التي ورد في ما نشرته وسائل الإعلام البريطانية أن والدتها من "ويلز"، واسمها أندريا وعمرها 58 عاماً، وأن نادين التي يعتقد هارلي بأنها ربما زارت المهري سابقاً في نيويورك، كانت تقيم بمفردها في شقة بجوار منزل عائلتها، وهو قريب بدوره من مدينة كادريف أقل من 2 كيلومتر من الفندق، حيث قضت قتيلة في جريمة احتارت الشرطة بأمرها، إذا تبدو بلا سبب واضح تقريباً، وقد تحمل مفاجآت صاعقة. وذكر كبير المحققين في مؤتمر صحافي عقده أمام مقر الشرطة أن شرطة "ويلز" التي تواصل مطاردة المهري دولياً مع نظيرتيها في نيويورك وتنزانيا، لا تعرف للآن ما هو عمله، وقال: "أعتقد أن لديه مصادره المالية الخاصة"، شارحاً أن الشرطة التي لا تعرف نوعيتها تعتقد بأن أصدقاء للمهري في تنزانيا "يحمونه ويقدمون له الدعم المالي، وفي هذه الحالة سيكون من الصعب العثور عليه"، كما قال.