كلّنا يعلم ما تتعرّض له العروس من ضغوط خلال التحضير والإعداد لحفل الزفاف. ولكن في تحقيقنا اليوم، نتعرّف إلى أغرب ما حمله بعض حفلات الزفاف من مفاجآت صدمت المدعوين ودلّت على قلة وعي العروسين في قواعد الإتيكيت وقوانينه بل نمّت عن قلة تهذيب وإحترام. إليك التفاصيل لتحكمي بنفسك. 1. اتفقت العروس مع وصيفتها الأقرب على اتباع حمية قاسية قبل الزفاف. ورغم أنّ الاثنتين نجحتا في خسارة الكثير من الكيلوغرامات، إلا أنّه خلال شرائها الفستان، فوجئت الوصيفة بطلب العروس منها ارتداء ثوب طويل وغير مكشوف لا يظهر جمالها وإلا فلن تحضر الزفاف! 2. لم تكتمل فرحة صديقات العروس خلال حفلة توديع العزوبية عندما أفصحت العروس عن مكان حفل الزفاف وتفاصيله، داعيةً الراغبات في حضور زفافها إلى تحمّل النفقات كاملة في ما خصّ حضورهن ومبيتهن في الفندق خصوصاً أنّ الحفل سيكون خارج المدينة. 3. لم ينعم مدعوّو الزفاف في إحدى الدول بحفل ناحج ومريح. إذ أبت العروس تقديم أي نوع من المأكولات واكتفت بتقديم المقبلات من جزر وخيار فقط. 4. لم يتوانَ عروسان عن التعبير عن رأيهما في هدية أحد المدعوين إلى زفافهما. سرعان ما بعثا له رسالة مهينة يطلبان منه تقديم ظرف من المال خلال حضوره زفافاً آخر، وليس هدية كالتي قدّمها لهما، خصوصاً أنّهما أنفقا على دعوته مبلغاً يضاعف ثمن هديته! 5. فقدت عروس كل مشاعر الاخوة والحب التي يجب أن تتبادلها مع عائلتها يوم الزفاف، عندما طردت شقيقتها من الزفاف بسبب لون شعرها البنفسجي الذي سيكون حديث المدعوين بدلاً من الحديث عن العروس وفق ما قالت. وتذرّعت أنّ اللون تقليدي وسيء عليها. 6. اختارت عروس أن تشكر وصيفاتها على مشاركتهن في تحضيرات الزفاف التي استمرت أياماً، فحجزت لهنّ جلسة تدليك خاصة في أغلى وأجمل فندق في المدينة. إلا أن هذه السعادة سرعان ما تحولت إلى كارثة عندما جاء وقت الرحيل. فقد فوجئت الوصيفات بأنّ الجلسة الجميلة كانت على حسابهن الخاص. 7. طلبت عروس من مدعوي الزفاف تهنئتها باكراً بوضع هديتهم المالية في المصرف المخصّص لأنها ستحتاج المال لدفع تكاليف الزفاف! وأوردت أنّ مَن يتأخر في الدفع، لن يحضر زفافها!