لم يكن اسمها متداولاً، إذ كانت غائبة تماماً عن الوسطين الإعلامي والفني، لكنها احتلت أمس صدارة الأخبار بعد وصول نبأ مقتلها ذبحاً بالسكين من الدنمارك. ووفقاً لمصادر متعددة، فإنّ الفنانة السورية الشابة شيندا خليل (28 عاماً)، قتلت على يد شقيقها الذي نحرها، وفرّ هارباً عن أعين الشرطة من دون الكشف عن تفاصيل أخرى. ورجّحت مصادر أنّ المجرم ارتكب حماقته تحت تأثير الخمر. وكانت شيندا قد هاجرت مع عائلتها إلى أوروبا قبل ثلاث سنوات هرباً من الحرب الدائرة في سوريا، بعدما سجّلت مشاركتها في أعمال قليلة في الدراما السورية مثل "غفلة الأيام" و"من غير ليه" و"لورانس العرب" و"سفر الحجارة"، و"تحت المداس". كما عملت كمقدمة برامج في إحدى القنوات السورية. بمقتلها في اليوم الأخير من عام 2014، تكون الدراما السورية قد فقدت 12 فناناً بعد عصام عبجي، وأدهم الملا، وعبد الرحمن آل رشي، ووفيق الزعيم، ورياض شحرور، وسوزي سلمان، وعهد فنري، ومحمود حامد، ومحمود عبد العزيز أحمد، وطارق عيسى، وفهد نجار. المزيد: مقتل فنان سوري برصاصة في رأسه