تقدّم مكتبة أنطوان في بيروت عرضاً خاصاً لمحبي قصص الدب بادنغتن، التي تنشرها دار "هاشيت أنطوان" باللغة العربية، بعدما ترجمتها الكاتبة فاطمة شرف الدين، وذلك لمناسبة عرض فيلم "الدب بادنغتن" في الصالات اللبنانية. يستمر العرض الساري حالياً حتى 10 كانون الثاني/يناير 2015، ويتيح لعشاق الدب بادينغتون عند شرائك قصتين من قصص الدب بادنغتن أن يحصلوا على الثالثة مجاناً، ويتزامن هذا العرض مع عرض الفيلم الذي ينقل هذا الدب القادم من البيرو، للمرة الأولى الى الشاشة الكبيرة. وكان المؤلف مايكل بوند كتب قصة دبّ صغير قادم من عمق أعماق البيرو، ركب على متن سفينة متجهة الى لندن. وصل الى محطة بادنغتون ومعه حقيبة ومرطبان مربّى نصفه فارغ، وبطاقة معلّقة في عنقه كُتب عليها: "رجاءً اعتنوا بهذا الدبّ. شكرا". وجده السيّد والسيّدة براون، فأسمياه بادنغتن، تيمنا بالمحطة الشهيرة في لندن حيث وجداه واصطحباه إلى المنزل. سيعيش بادنغتن مع عائلة براون مغامرات مميّزة، في جوّ إنكليزي فريد يجذب القرّاء من مختلفالأعمار . منذ خمسين سنة، وقصص الدبّ بادنغتن تسحر قلوب الأطفال حول العالم. لقد دخل الدبّ بيوت الصغار والكبار عبر أكثر من مليون نسخة، وأخبرهم قصّته بحوالى 40 لغة. وها هو اليوم يطرق باب قرّاء اللغة العربية، عبر دار "هاشيت انطوان" التي تملك في رصيدها اربعا من مغامرات الدب بادنغتن. "بادنغتون في الحديقة" بالنسبة لبادغتن، أحد أجمل الأشياء في كونه دبًّا يعيش مع عائلة براون، هو أن يتمكّن من مشاركتهم حديقتهم الجميلة. لكنّ الحدائق لا تصبح جميلة بلمحة بصر. أمّا حديقة 32 وينْدْسورْ غارْدِنْزْ فتشغل الجميع. قد لا يكون لبادنغتن "يد خضراء"، لكنّ كفّيه اللتين لا تبتعدان عن المربّى ستحصدان نتائج ملوّنة. "بادنغتون في المهرجان" لم يسبق لبادنغتن أن شارك في مهرجان من قبل. لحسن حظّه، يصطحبه السّيّد غروبر إلى احتفالات القناة. هناك، يخوض الصديقان "مغامرة درب الدّودة الدّوَّارة"، على أمل أن يربحا جولة لشخصين في قارب. سرعان ما يكتشف بادنغتن أنّه بارع في ملاحظة الأشياء التي تبدأ بحرف "د". لكن، يبدو أنّه ليس الوحيد الّذي وضع عينه على الجائزة... "بادنغتون ومفاجأة عيد الميلاد" عندما اصطحبت عائلة بروان بادنغتن إلى أحد المتاجر الكبرى للمشاركة باحتفالات عيد الميلاد، كانت جولتهم عبر "بلاد عجائب الشتاء" مليئة بالمفاجآت. لكنَّ المفاجأة الأجمل والأكبر كانت هدية سانتا كلوز لبادنغتن. فمن غير سانتا يمكنه أن يجد الهدية المناسبة لدُبّ مثله؟