قرقرة المعدة أو طقطقة المفاصل، أصوات محرجة أثناء الوجود في مكان عام، وهي لا تثير القلق بشكل عام، إلا أنها قد تشير في بعض الأحيان إلى وجود خلل ما في الجسم. ويعتبر الجهاز الهضمي هو المسؤول الأول عن أصوات الجسم، حيث تصدر أغلب الإشارات الصوتية منه نتيجة لتفاعل الهواء مع العصارة الموجودة في المعدة أو الأمعاء. وتصدر أصوات قرقرة المعدة مثلاً عندما يكون المرء جائعاً، ويتحرك الهواء في المعدة بدلاً من الطعام. ويؤدي هذا الهواء مع عصارة المعدة إلى صدور أصوات قرقرة المعدة. ويلعب الحمض الموجود في المعدة والضغط والإجهاد العصبي دوراً في صدور أصوات الجسم. ولذلك يُنصح بتناول الأطعمة سهلة الهضم قبل حضور الاجتماعات أو المناسبات التي تستمر لفترات طويلة، حيث يعمل ذلك على تهدئة المعدة ويمنع صدور أصوات قرقرة المعدة وظهور رائحة كريهة بالفم. التجشؤ وعادةً ما يصدر صوت التجشؤ بسبب ابتلاع المرء كمية كبيرة من الهواء أثناء تناول الطعام أو عند الحديث أثناء الأكل. وفي هذه الحالة تنفتح العضلة العاصرة ويتم طرد الهواء الزائد إلى الخارج عبر المريء. وهناك بعض الأطعمة والمشروبات تزيد من الميل إلى التجشؤ، منها المشروبات الغازية وكذلك النيكوتين وبعض الأدوية. وإذا كان المرء يعاني من التجشؤ بكثرة، فيتعين عليه مراقبة عاداته الغذائية وتعديلها إذا لزم الأمر. والمرء الذي يعاني من التجشؤ بكثرة ويشعر بطعم الحمض في فمه وآلام في الجزء العلوي من البطن، فإنه قد يعاني من مرض ارتجاع عصارة المعدة إلى المريء. وفي هذه الحالة يجب على المرء استشارة طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي. الانتفاخ وتظهر الانتفاخات نتيجة ابتلاع الهواء أثناء تناول الطعام أيضاً، ويؤدي ذلك إلى ظهور الغازات، التي تنشأ بسبب قيام البكتيريا المعوية بتخمير الأطعمة وهضمها. تؤدي البقوليات صعبة الهضم والثوم والكرنب إلى زيادة فرص تكون الغازات. ولذلك ينبغي على الأشخاص، الذين يتمتعون بحساسية مفرطة، الابتعاد عن تناول هذه المكونات الحرجة والأطعمة الغنية بالألياف بشكل أساسي. وهناك العديد من المشروبات التي تتمتع بتأثير مُهدئ للمعدة مثل الينسون والكراوية. وإذا لاحظ المرء ظهور بعض التغيرات أو إذا كان يعاني من الانتفاخات بشكل متكرر عند تناول بعض الأطعمة، ففي هذه الحالة يتعين عليه استشارة الطبيب المختص، نظراً لأن هذه الانتفاخات قد تكون من ضمن الأعراض الأولى لأحد الأمراض المزمنة. العطس وقد يكون العطس والسعال من أصوات الجسم المقبولة اجتماعياً بعض الشيء مقارنة بالأصوات، التي تصدر عن الجهاز الهضمي، ولكنها قد تسبب إحراجاً للمرء إذا صدرت مثلاً أثناء الحفلات الموسيقية أو جلسات القراءة أو أثناء السفر بالقطار. وعادةً ما يكون العطس جزءاً من الحساسية المزمنة أو أحد أعراض الإصابة بنزلات البرد. وينصح بعدم كتم العطس، نظراً لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الضغط في الرأس، وبالتالي يمكن أن تنضغط البكتيريا في الأذنين وفي الجيوب الأنفية. وإذا لم يتمكن المرء من كتم العطس فينبغي أن يضع ظهر يده اليسرى أو الكوع الأيسر أمام فمه وأنفه. التثاؤب ويعتبر التثاؤب من الأمور التي تسبب للمرء إحراجاً كبيراً أثناء الاجتماعات والمناسبات. والتثاؤب عبارة عن استجابة لاإرادية يتم التحكم فيها عن طريق الجهاز العصبي، وبالتالي لا يتمكن المرء من كتمها. وتكون الرغبة في التثاؤب أقل في القاعات والغرف الباردة بعض الشيء، والتي يتم تهويتها بالهواء النقي مقارنة بالقاعات والغرف المدفأة. طقطقة الركبة نادراً ما تسبب طقطقة الركبتين والمفاصل الأخرى إحراجاً للمرء أو تعتبر مثيرة للقلق في المناسبات والاجتماعات العامة. ويتم تثبيت الركبة من خلال العديد من الأجزاء اللينة في الداخل، وإذا حدث انحناء للمفصل، فقد يؤدي ذلك إلى انزلاقه وصدور صوت الطقطقة. ولكن إذا كان هذا الصوت مصحوباً بآلام أو تورمات، فقد تكون هذه الطقطقة إشارة إلى وجود أضرار في الغضروف المفصلي، وهو ما يستلزم استشارة الطبيب المختص. اقرأي المزيد: اقرأي الرجيم الناجح لهذه الفتاة بالتفصيل أخطاء شائعة عن العلاقة الحميمة ماذا تريد النساء من الرجال