أطلّقت المصمّمة الإماراتيّة فاطمة فردان مجموعتها الأولى لربيع وصيف 2015 في عرض بحضور وسائل إعلاميّة مختارة وصاحبات مدوّنات وشخصيّات بارزة في المجتمع الإماراتي، في استوديو The Jamjar الفني بمنطقة القوز. زيّن المكان بملصقات عًلقت على الجدران لبترونات من تصاميمها، وعكست الأجواء تماماً الموضوع الذي تمحورت حوله المجموعة إذ بدا الاستوديو أشبه بحديقة غنّاء فيها أشجار ونباتات وزهور حقيقيّة. تأثيرات فترة الخمسينات والستينات استمدت فاطمة وحيها من الخمسينيات وفترات محددة من الستينيّات بغية ابتكار مجموعتها الأولى لربيع وصيف 2015. فهذه كانت الحقبة التي بدأت خلالها النساء بالعمل مرتديات تنانير تتعدّى الركبة وجاكيتات وبناطيل في أغلب الأحيان. في ذلك الوقت، منحت الملابس الرجالية نفحة أنثوية، وشكّلت الطبيعة والألوان مصادر إلهام أخرى لها بما أنّ المجموعة تزيّنت بفيض من طبعات الزهور ودرجات الزهري والأزرق والبيج الهادئة والمزيد غيرها! أمّا مجموعة بالنسياغا في الخمسينيات، فمدّت فاطمة بالوحي أيضاً. وبالتالي، استعملت المصمّمة الأقمشة الصناعية إنّما التقليدية في آن معاً، مازجة بين الجاكارد والحرير وبعض أنواع الدانتيل، ما أثمر مجموعة أنثوية مفعمة بالحيوية. إلهام مستمد من السيدات الواثقات أردنا التحدّث عن الشخصيات التي تُلهم فاطمة، علينا أن نذكر النساء البارزات اللواتي يتمتّعن بشخصيّة قويّة، ومن بينهن ملكة المملكة الأردنية الهاشمية رانيا العبد الله أو أمل علم الدين، المحامية المشهورة عالميّاً وغيرهما من النساء المتألّقات والمؤثّرات في مجالات متنوّعة والمتأنّقات في الوقت عينه بأسلوب مميّز يجاري آخر صيحات الموضة. فالنساء المعروفات باحترافهن على الصعيد المهني وبذوقهنّ الرفيع في الأزياء على حدّ سواء، هنّ أولئك اللواتي تستمدّ منهن فاطمة إلهامها لتصميم مجموعتها التي تضمّ إطلالات ستناسب النساء المماثلات. المزيد: يوسف الجسمي .. أول مصمم أزياء خليجي عالمي المصممة السعودية مها الحامد ومجموعة الـ “كيب” إكسسوارات رائعة من تصميم الفنانة البحرينية أمينة العباسي