لم تعد الابتسامة طريقة للتعبير عن السعادة فحسب، بل أصبحت أيضاً مصدراً للسعادة، خصوصاً مع تطور طبّ الأسنان وتقنيات الحصول على صف أسنان لؤلؤية، تتناغم مع الشفاه لتضيف إلى الوجه إشراقة جذابة، وسحراً لا يقاوم مع كل ابتسامة. الخصوصية بين الطبيب والمريض الدكتور أسامة علوي، اختصاصي تعويضات سنية وإعادة تأهيل الابتسامة من ستراسبورغ في فرنسا، يتمتّع بخبرة طبية ضمنت له النجاح في دمشق. إذ منح الكثير من النجمات السوريات ابتسامات جذابة، لكنه تحفّظ عن ذكر أسمائهن، قائلاً إنّ احترام الخصوصية أمر لا يمكن تجاوزه في عالم الطب، تاركاً للنجمات خيار الإعلان عما إذا كنّ خضعنَ لعمليات تجميل الأسنان. من دمشق إلى الإمارات انتقل الدكتور أسامة للعمل في الإمارات مقسّماً وقته بين عيادته في أبوظبي، ودبي، ودمشق، من دون أن يعيقه هذا الجدول المزدحم عن ممارسة الفن الذي ابتكره مستخدماً تفاصيل من عمله، ليشكّل لوحات من الأسنان، وصور أشعة الأسنان، والشفاه، وأدوات العمل، محوّلاً عمله المتقن الذي يتطلب مراعاة أدق التفاصيل، إلى شغف يعكس الحس الفني الذي يتمتع به، مما ينعكس على عمليات تجميل الأسنان التي يقوم بها. إذ يدرس تفاصيل كل وجه ليمنحه شكل الأسنان المناسب، مبتعداً عن القوالب المسبقة، فلكل وجه ما يناسبه. المكونات الثلاثة لابتسامة مثالية سألنا الدكتور أسامة عن سرّ الابتسامة المثالية، فأجابنا: "تعتمد الابتسامة على ثلاثة مكونات: الشفة، اللثة، والأسنان، ويجب مراعاة خط الشفة السفلية، وجعل خط الابتسامة موازياً لهذا الخط". أما اللثة، فيجب أن تتساوى المسافة بين الناحية اليمنى واليسرى بشكل متقوّس وفق ما شرح الدكتور أسامة. وتابع "يتبع هذا التقوس خط الشفة العلوي. ومن المهم تصحيح عيوب اللثة لأنه حتى لو كان وضع الأسنان جيداً وسليماً، فإنّها لن تبدو جميلة ما لم تكن اللثة مثالية". ثم يأتي دور الأسنان التي يجب أن يكون عرضها وطولها بنسب مدروسة ومتناسبة مع تصميم الابتسامة ككلّ والمكونات الجمالية للوجه، فإن وجدت سنّ أطول أو أعرض من اللازم أو غير متناسبة مع باقي الأسنان أو عدم تطابق الناحية اليمنى مع اليسرى، فذلك يسبّب مشاكل جمالية.

المزيد: الهيالورونيك… طوق النجاة للبشرة بعد الثلاثين

زيت جوز الهند: سرّ جمال النجمات عادات يوميّة تسرّع الشيخوخة!