شيّع خالد الصاوي والده الذي توفي أمس بعد صراع مع المرض من "مسجد الحصري" في مدينة "6 أكتوبر". وحرص عدد قليل من الفنانين على حضور الجنازة لمشاركة الصاوي مراسم الجنازة منهم محمد هنيدي ومحمد الشقنقيري. ورفض الفنان المصري حضور المصوّرين جنازة والده، فقام بتوبيخ حارسه الشخصي لسماحه لأحد المصورين الصحافيين بالاقتراب من المسجد والتقاط الصور. بعدها، وجه تحذيراً شديد اللهجة للصحافيين المتطفلين عبر صفحتهم على فايسبوك قبل تلقي العزاء بوالده الجمعة المقبل في "مسجد عمر مكرم". وكتب: "السادة والسيدات من جمهور الفن المحترمين، هل تقبلون أن تتطفل عدسات الصحافة والإعلام على الحياة الشخصية للفنانين رغم اعتراضهم؟ ولو الإجابة نعم، فهل يمتد هذا التطفل إلى الجنازة والدفن وسرادق العزاء؟ ولو الإجابة نعم في حالة أنّ المتوفى فنان، فهل هي نعم أيضاً إذا كان المتوفى والد الفنان؟ فإذا كانت الإجابة برضه نعم، فأنا أستأذن الجمهور المحترم وأفاضل كوادر الصحافة والإعلام ليعفوني من هذا التمادي في تطفل العدسات والعيون في عزاء والدي الجمعة القادم في عمر مكرم منعاً للتوتر". وتابع: "مع وعد مني بأن يتم الترحيب بكل كاميراتهم ومايكروفوناتهم مستقبلاً ليلة عزائي، أرجو احترام رغبتي، مش عاوز حد يصورني ولا يتصور معايا ولا يتفرج عليا اليوم ده، ممكن؟" وأضاف: "النهاردة كان تحذيراً هادئاً في الجامع، أرجو الإنصات إليه، الجمعة عزاء مش ديفيليه، والفقيد والدي مش قريبي من بعيد، يعني مش حكون لطيف مع المتطفل والفضولي، عكس موقفي الممتن الودود مع كل من يواسيني بإخلاص أو يودع المرحوم النبيل إكراماً لذكراه". للمزيد: خالد الصاوي يعلن عن إصابته بفيروس الكبد!