نفى زياد الرحباني امتلاكه أي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً على نيته تقديم شكوى إلى إدارة الفايسبوك لإيقاف الصفحات المزيفة التي تحمل اسمه، كاشفاً في الوقت نفسه عن إعداد موقع رسمي لأعماله الفنية، خصوصاً غير المنشورة. وفي لقاء عبر إذاعة "شام. إف. إم"، قال الموسيقي اللبناني: "هناك معوقات غير مبرّرة تحول دون تمكني من الاتصال بالسيدة فيروز، وهناك من يضع حواجز بيني وبينها، ولم يعد من ممكناً أن أؤجل نشر الأعمال التي كنت قد أعددتها لفيروز، فلا عمري يسمح بالانتظار طويلاً ولا عمرها. لذلك، سأقدم هذه الألحان لأصوات أخرى". ووجّه رسالة لوالدته قال فيها "يا ريت بتردي عليّ قبل آخر السنة". من ناحية ثانية، أشار الرحباني إلى أنّ مشروع سفره إلى روسيا ليس بهدف الهجرة، بل لتقديم حفلات هناك، لكن "هناك فكرة انتقال للعيش في ألمانيا بحثاً عن سهولة تنفيذ الأعمال الموسيقية". ووجّه الرحباني رسالة إلى الشعب السوري، قائلاً: "عليه أن يتحلى بمزيد من الصبر، فمثلما صبر وصمد أمام هجوم كل هذه الأطراف الإقليمية والغربية التي تجمعت في سوريا بالإضافة إلى المجموعات المتطرفة التي تم إدراجها أخيراً في الصراع، أعتقد أنه سيتجاوز محنته وإن كان الثمن باهظاً". المزيد: الرحباني: أنا من أطلق كارول سماحة… وإليسا ما إلها حق!