شهد عام 2014 مجموعة من القضايا الفنية التي أثارت جدلاً واسعاً على مدار العام. وبينما حُسم بعضها، ظلّ بعضها الآخر معلّقاً حتى الآن. البداية مع قضية أحمد عز وزينة التي بدأت مطلع هذا العام. يومها، عادت زينة من الولايات المتحدة الأميركية مع طفلين توأم أنجبتهما خلال سفرها. وفور وصولها إلى مطار القاهرة، أعلنت أنّهما ولدا أحمد عز، مؤكدة أنّهما تزوجا عرفياً. هكذا اشتعلت الأزمة التي هزت الرأي العام ولم يتم حسمها حتى الآن. إذ يصرّ أحمد عز على إنكار زواجه من زينة، كما ينكر علاقته بالطفلين، ويرفض إجراء تحليل الحمض النووي. وما زالت محكمة الأسرة تنظر في القضية بعدما أصدرت قراراً بإلزام عز وزينة والطفلين على الخضوع لتحليل الحمض النووي. ويُفترض حسم القضية خلال الفترة المقبلة. وتسبّبت علاقة أحمد عز وزينة في تفجير مفاجأة أخرى هي زواج أحمد عز وأنغام. أثار هذا الخبر جدلاً واسعاً، خصوصاً أنّه تم الكشف عن وثيقة زواج عز وأنغام، مما جعل الطرفين يؤكدان الأمر رغم إنكارهما الزواج في البدء. وأصابت هذه الوثيقة جمهور أنغام بحالة من الدهشة والاستياء. فطالبها بكشف أسباب زواجها سراً، إلا أنّ أحمد عز هو الذي حرص على الدفاع عنها من خلال بيان نشره عبر صفحته على موقع فايسبوك. وأكّد عبره أنّه اتفق مع أنغام على عدم إعلان زواجهما كي تحتفظ بحضانة طفليها، وتتفادى أي مشاكل مع طليقها الذي كان يسعى للحصول على حضانتهما. كذلك، أثار منع فيلم "حلاوة روح" للنجمة هيفا وهبي جدلاً واسعاً. إذ أصدر رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب قراراً بسحبه من الصالات المصرية بعد أيام قليلة على طرحه. القرار أثار جدلاً واسعاً واعترض عليه عدد من السينمائيين. كما تقدم منتج الفيلم محمد السبكي بتظلم ضد هذا القرار. وبعد سبعة أشهر من الجدل، قرّرت المحكمة إعادة عرض الفيلم. ومن القضايا التي أثارت جدلاً أيضاً "الخناقة" التي وقعت بين شيرين عبد الوهاب وشريف منير وانتهت بصدور حكم بحبس النجمة لمدة 6 أشهر، وتسديد كفالة قدرها 500 جنيه بتهمة سبّ شريف منير والتعدي عليه وعلى بناته، ومحاولة إيذائهن وقيامها بإتلاف كشك الحراسة الخاص بحديقة الفنان شريف منير. وبعد مرور أسبوع فقط على حكم المحكمة، أرادت شيرين إنهاء خلافها مع منير ودياً، وقدمت اعتذاراً رسمياً وعلنياً عما بدر منها تجاهه وتجاه زوجته، ثم انتهت القضية. كذلك، أثار برنامج "الراقصة" التي قدمته دينا جدلاً واسعاً. فور الاعلان عن عرضه، تعرّض لهجوم عنيف وطالبت دار الإفتاء المصرية بوقف البرنامج، بدعوى أنّه "مُفسد للأخلاق". كما انهالت البلاغات والدعاوى القضائية لإيقاف عرضه واتهام صنّاعه بـ "اشاعة الفسق في المجتمع". وبعد ثلاثة أشهر، أصدرت المحكمة حكماً يبرّئ الراقصة دينا من التهم المذكورة ويرفض وقف عرضه. ويأتي هذا الحكم بعد عرض حلقات البرنامج بالكامل.