تحتفل الآن الكثير من البلدان حول العالم بأجواء أعياد الميلاد المجيد وتقام الكثير من الفعاليات التي تجتذب الأطفال للإستمتاع بهذا الوقت من السنة بفعاليات جميلة تبقى في ذاكرتهم ذكريات حلوة، ومنها تزيين بسكويت الزنجبيل بشكل الدمية أو البيت المُزين "Gingerbread house and man"، ويتم إستخدام البسكويت المتبل بالزنجبيل ويزين بأنواع الحلوى الملونة والكريمة بيد الأطفال. وقد أستمتع أطفال مدينة أبوظبي بهذه الفعالية على مدى أيام عطل نهاية الأسبوع من على ممشى مركز الغاليريا التجاري المطل على البحر من على جزيرة المارية بهذه الفعاليات بكامل تفاصيلها على يد مجموعة من المدربين الشباب الذين رافقوا الأطفال بمراحل تكوينهم للبيوت البسكويتية وتزيينها هي ورجل الزنجبيل بالحلوى الملونة. وتعد حول العالم مسابقات لأجمل تصاميم لتلك البيوت وكذلك لرجل بسكويت الزنجبيل، وعادة ما يكون هذا البسكويت مقرمشاً وكان بالبداية العجينة مكونة من العسل والدقيق وتوابل الزنجبيل وجوزة الطيب والقرفة، حيث يعود تاريخ هذا النوع من البسكويت إلى القرن 11، حيث تم خبزه في أوربا، وبالتحديد في ألمانيا، من بعد أن تم جلب الزنجبيل أول مرة من بلدان الشرق الأوسط البعيدة، ولم يُعد هذا النوع من البسكويت لكونه لذيذاً فقط، بل لأن التوابل هذه تحفظ الخبز لفترات طويلة فترة الشتاء، وتمنع عنه التلف. ويعد هذا البسكويت هو البسكويت التقليدي لفترة الأعياد حول العالم، وقد عُرفت مدينة نوريمبرغ الألمانية عاصمة له، ففيها العديد من الخبازين الذين يتفننون بتحضيره منذ العام 1600 بتصاميم رائعة ومبهرة.   المزيد: المطبخ الياباني أكثر المطابخ إستعراضاً لفن الطهي الصينيون يأكلون الطعام الذي يتفاءلون باسمه! مهرجان البقلاوة في أسطنبول يُعلن أصلها التاريخي التركي بشدة