اعتبرت مها المصري أنّ الأعمال الدرامية السورية التي أنتجت ممتازة رغم عددها القليل، ورأت أنّ نجاح عملين على الأقل في الموسم الحالي أمر جيد في ظل الحرب التي تعيشها البلاد، موجهة التحية لكلّ من يعمل في سوريا من الفنانين والفنيين في الدراما. وقالت الفنانة السورية القديرة عبر إذاعة "المدينة" إنّ وجود بعض الفنانين العرب في بعض المسلسلات السورية في هذا الظرف قد يكون أمراً سلبياً أحياناً لأنه قد يأتي على حساب بعض الممثلين السوريين بسبب كم الأعمال القليلة المنتجة، ولكن عموماً من الجيد أن يجمع عمل عربي جنسيات عدة، ما يشكّل نجاحاً للجميع. وعن الأجور التي يتقاضاها الممثلون حالياً، أكدت لبرنامج "المختار" أنّ الموضوع أصبح مؤلماً، مضيفة "يُفترض بشركات الإنتاج رفع أجورها لكي تتناسب مع الغلاء الحاصل في سوريا بدلاً من خفضها". وتابعت أنّ الفنانين يقبلون بأجور متدنية أحياناً لأنهم لا يملكون خياراً آخر. وكشفت في هذا الصدد أنه عرض عليها عمل عربي في الإمارات العربية المتحدة ولكنها رفضت بسبب الأجر القليل، مما اعتبرته استغلالاً لها. لكنها في الوقت عينه أوضحت أنها قد تتنازل أحياناً في موضوع الأجر لمصلحة الدور، وذكرت مثالاً على ذلك دورها في مسلسل "الفصول الأربعة" للمخرج حاتم علي. ولم تُخفْ قلقها من التقدم في السنّ، مصرحةً أنها لم تبالغ في عمليات التجميل، بل أجرت بعض الحقن. لكنّ المواد السيئة المستخدمة في العملية سبّبت لها مشكلة. كما كشفت أنها قد تلجأ إلى الجراحة التجميلية حين تحتاجها ولكن ذلك سيكون إرضاءً لنفسها وليس للحصول على الأدوار. واعتبرت أنها غير غائبة بل مغيّبة عن الدراما، إذ لم تقدَّم إليها الأدوار التي تقنعها بالمشاركة، مبينة أنها مستعدة للعودة إلى دمشق حين يعرض عليها عمل لائق. وعما إذا كانت هناك غيرة فنية بينها وبين شقيقتها الفنانة سلمى المصري، نفت الموضوع معتبرة سلمى الأقرب إليها و"توأم روحها". إلا أن غيابها وإقامتها الطويلة في السعودية لفترة ماضية أسهما في أن تكون سلمى أكثر حضوراً منها. ووجهت مها التحيّة لحازم الشريف نجم الموسم الثالث من برنامج "أراب آيدول" معتبرة أنه استطاع توحيد السوريين بمحبته، خصوصاً أنّهم أحوج ما يكونون اليوم إلى الفرح والسلام. يشار إلى أنّ مها المصري تقيم حالياً في دبي إلى جانب ابنتها ديمة بياعة، لكنّها في زيارة طويلة إلى دمشق اليوم بعد غيابها عنها لمدة عام. المزيد: مها المصري حزينة وعاتبة!