أمس، خرجت زوجة بيل كوسبي أخيراً عن صمتها، مستغربةً الاتهامات التي لاحقت زوجها بالتحرش بأكثر من 12 فتاة على مدى عقود. وتابعت كاميل في بيان صحافي أنّها تستيقظ كل صباح على تهمة جديدة موجهة لزوجها. وترى أنّ هذا الهجوم على زوجها هو اغتصاب بحد ذاته، معربةً عن استغرابها من أنّ الرجل الذي أمضت معه كل هذه السنوات قادر على اقتراف بشاعات مماثلة لتلك التي يتَّهم بها. وقالت كاميل: "التقيت زوجي كوسبي عام 1963 وتزوّجنا في السنة الموالية. الرجل الذي أحببته وما زلت أحبه، هو رجل تعرفونه جميعاً. إنّه رجل كريم وطريف ورائع كزوج وأب وصديق. إنّه الرجل الذي عرفتموه كلكم. لكن ما شاهدناه في وسائل الإعلام مختلف تماماً عن الرجل الذي نعرفه". وأعربت كاميل عن رعبها من أنّ شائعة قادرة على التحوّل إلى محاكمة بهذه السرعة. حتى أنّ الفتيات اللواتي ادعين أنّهن ضحايا كوسبي، يزداد عددهن كل يوم. فهل حب المرأة لزوجها هو الذي يجعلها لا ترى الحقيقة؟ علماً أنّه لم يتم إثبات أي من التهم الموجهة لكوسبي حتى الآن، مع أنّ شهادة بيفرلي جونسون لمجلة "فايتي فير" كانت من أكثر الشهادات تأثيراً. وهذا أول بيان رسمي تصدره كاميل كوسبي منذ موجة الاتهامات التي بدأت الشهر الماضي وأدت إلى تأجيل شبكات تلفزيونية مشاريع مع نجم "كوسبي شو The Cosby Show"، كما تم إلغاء العديد من عروض الكوميديا الارتجالية التي يقدمها.