أكّدت نانسي عجرم أنّ طفولتها قد ظلمت قليلاً وأنّها تلوم والدها ولا تلومه في الوقت نفسه، وقالت: "ألومه لأنّني اليوم أمّ، ولو أنّ صوت إحدى بناتي كان جميلاً، لما سمحتُ لها بالغناء في عمر صغير قبل أن تعرف جيّداً ماذا تريد وتكون بكامل وعيها لتقرّر أنّها تريد أن تغنّي. ولكن لا ألومه لأنّ التجربة التي مررت بها منذ صغري، جعلت خبرتي تزداد وأوصلتني إلى الاحتراف الذي أنا عليه اليوم، لأنّ خبرتي مع الوقت أصبحت كبيرة." وأضافت عبر برنامج "بصراحة" على إذاعة "فايم. إف. إم": "أنا الابنة البكر في المنزل، وأبي كان ولا يزال متعلّقاً كثيراً بي. حين اكتشف أنّ صوتي جميل، لم يصدّق كيف سيظهر صوتي للناس، وأنا اليوم أفهمه جيداً ولكن حين كنت صغيرة لم أكن أفهمه. ولكنّ غنائي المتكرّر على المسارح وازدياد شخصيّتي قوةً، أسهما في أكون نانسي اليوم". وأشارت للزميلة باتريسيا هاشم إلى "أنّها في لحظات الحزن والإحباط تلجأ إلى عائلتها وزوجها في الدرجة الأولى، مفصحةً أنّ لا أحد غيره يساعدها لتجد الحلول لأنّ طبعه مختلف عنها، فـ "أنا رقيقة وحساسة جداً ولا أحب هذا الأمر في شخصيتي لأنه يجعلني أتعب كثيراً في حياتي. وبعد ولادة طفلتيّ، ازداد هذا الشعور بداخلي. لذلك أستمد قوتي من فادي لأنه قوي جداً، وقوّته تقوّيني. لذلك هو أول شخص أثق بنصائحه لي، فادي ليس زوجي، فادي حبيبي، لأنّ حبيبي أهمّ من زوجي". وعن تأسيسها لعائلة، قالت نانسي: "بعدما أحببت فادي، تكوّنت فوراً صورة في رأسي عن حياة العائلة، ولم يكن معقولاً أن تنتهي علاقة حبّنا إلا بالزواج أو بالانفصال، وكوني أنا وفادي نحب العائلة كثيراً، قرّرنا أن نتزوّج ونبني عائلة إلى جانب الفنّ. وهناك الكثير من الأشخاص قالوا لي إنّ زواجي سيزعج الفنّ، ويسرقني من التّركيز على الفنّ، ولكن زواجي أتى عكس ما قالوا لي. زواجي جعلني أقوى، وأعطاني توازناً أكبر في حياتي، فصرت أحبّ أن أغنّي أكثر وصرت أحبّ الفنّ أكثر، وأعمل من قلبي أكثر لأنّي أعرف أنّي حين أعود إلى المنزل، هناك شخصٌ يحبّني وأحبّه ينتظرني، وعائلة وبيت وأمان في انتظاري. كنت طبعاً أعيش ذلك مع أمّي وأبي وعائلتي، ولكنّ الشعور مختلف حين يتزوّج الإنسان وينجب". وأعلنت نانسي أنّ الحبّ الذّي عاشته مع فادي كان هادئاً وليس عاصفاً، معتبرةً أنّ الزواج يحتاج إلى حبّ هادئ. أمّا الحبّ العاصف، فلا ينتهي بزواج، وأضافت: "عشت حباً عاصفاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من علاقتي بفادي، ولكنّه صار لاحقاً حباً هادئاً لأنّ فادي هادئ و"هدّاني" فأنا لست هادئة مثله، أنا بحبّ "حرقص" وأحبّ أن أجعله يغار ولكنّي لاحقاً اكتشفت أنّ هذه الأمور حركات أولاد ولا يجب القيام بها". وكشفت نانسي أنّ زوجها فادي حريص على نجاحها أكثر منها، وأنّه يحبّ نجاحها ويخاف عليه ويخاف على محبّة النّاس لها، إضافةً إلى أنّه داعمٌ كبيرٌ لها، مؤكّدةً أنّ الزّواج أعطاها دفعاً أكبر في الفنّ. وأكملت قائلةً:" فادي يقول لي دائماً إنّني غيّرت حياته، إذ أصبح عاطفيّاً وحسّاساً وحنوناً أكثر ممّا كان في الأساس". وأكّدت أنّها تخطّت موضوع الغيرة ولكنّها تعتقد أنّها لا تستطيع مسامحة الخيانة مستطردة: "لا أحبّ أن أفكّر في هذا الموضوع أبداً، وأنا متأكّدة أنّه لن يحصل بإذن الله، ولكن بحسب طبعي ودرجة حساسيتي، فأنا متأكّدة بأنّني لا يمكن أن أنسى الأمر ولكن ربّما أفكّر حينها في ابنتي وبعدم حرمانهما من الحياة العائليّة بوجود الأمّ والأب. ولكن قلبياً لا أنسى!". المزيد: إختاري أكثر أزياء نانسي عجرم أناقة في Arab Idol