هل تحلمين بأن تكونين شيف محترف أو رئيسة طهاة؟ حاول أن تتعرفي على مساوء المهنة قبل الدخول في هذا الحلم الذي قد يتحول إلى كابوس لحياتك! وهذا ما يعرفكِ عليه رئيس الطهاة فنادق تيلبوري العالمية، مع رشة من التراجيديا والواقع المر! *أولاً، عليكِ الإعتياد على أوقات العمل الطويلة، والتي لا تعرف العطلات العامة والإجازات الطويلة. فالعمل في فندق ذو مكانة عالية يتطلب الدخول للمطبخ مبكرة والخروج متأخراً، العمل يتطلب ساعات طويلة من العمل الجاد وكذلك الوقوف على القدمين. *ليست جميع الرواتب مجزية للطهاة، خاصة في أول مراحل عملهم، إلا إن أصبحت من مشاهير عالم الطهي، حينها سيتغير الوضع. *تصبح الحياة الإجتماعية معدومة، فلن تكوني ضمن المناسبات العائلية مثل الزواج وأعياد الميلاد والأعياد، خاصة الأعياد، لأنكِ ستكونين مشغولة بالأعداد للولائم في مطبخ عملكِ. *قد تتعرضين للتوبيخ والصراخ مراراً من قبل رئيسك في المطبخ بسبب ضغط العمل ولتقديم الأطباق بوقتها وبالشكل الممتاز، فالمطبخ ليس مكاناً سهلاً للعمل فيه خاصة في السنة الأولى. لذا عليكِ أن تكون قوية كفاية لتحمل الضغط والعمل. *ستكونين كائن ليلي، وذلك لأن العمل في المطاعم يبدأ متأخراً وينتهي متأخراً، لذا ستنامين نهاراً وتصحين ليلاً. *المطبخ مكان حار، حيث تتصاعد أبخرة الطعام ودخان الشواء، لذا عليك التعود عليه. *عليكِ تعلم لغات ولهجات مختلفة، وذلك للعمل مع فريق كبير من الطهاة والمساعدين وكذلك التعامل مع الموردين للمواد الغذائية والزبائن من كافة الجنسيات والثقافات. *عليكِ أن تكوني متعددة المواهب، ذلك إن كنت تنوين أن تكوني شيفاً محترفاً فالمهمة لا تشمل فقط تحضير أطباق لذيذة، بل أن عليكِ التعامل مع إدارة المطعم والمواعيد وإعداد قائمة الطعام والتحضير لطلبيات المواد الغذائية وتعيين طهاة مساعدين وتدريبهم، حتى فصلهم. *بالختام فإن هذه المهنة صعبة لكنها مجزية، فأن تكون شيف في مطعم محترم ذو سمعة طيبة، فإنكِ ستنالين الكثير من الثناء والسمعة الطيبة، خاصة إن نجحت بإبتكار أطباقاً لذيذة يستمتع بها ضيوف المطعم، وهذا الأمر وحدة يبعث السرور في النفس ويدفعكِ للإستمرار والتطور لتكوني شيف أفضل.   المزيد: حكم برنامج “ماي كيتشن رولز”يدير درساً للطهي في دبي تعيين قائداً لفريق من 164 طاه في “قصر الإمارات” شيف بثلاث نجوم ميشلن ينضم لمطعم كاتلان