كثيرة هي الضغوط التي نمر بها يومياً. لذلك، حذّر البروفيسور الألماني إنغو فروبوزه من أنّ الضغط العصبي اليومي قد يؤثر سلباً على الصحة. إذ يهاجم الصداع والشد العضلي في مؤخرة الرقبة الأشخاص الذين يقعون فريسة للضغط العصبي باستمرار. ولمحاربة الضغط، شدّد الأستاذ في «الجامعة الرياضية» في مدينة كولونيا الألمانية على أهمية أن يندرج الاسترخاء ضمن قائمة الأعمال اليومية. ويمكن التخلص من هرمونات التوتر التي يتم إفرازها على مدار اليوم بممارسة الأنشطة الحركية. ممارسة المشي أو ركوب الدراجات الهوائية أو لعب الغولف أو التنس تعيد مستوى الضغط العصبي إلى معدله الطبيعي. وأضاف فروبوزه أنّ ممارسة رياضات الاسترخاء، مثل تدريبات التحفيز الذاتي واليوغا والاسترخاء العضلي التدريجي، تسهم أيضاً في التخلص من التوتر والإجهاد. وأشار خبير الصحة الألماني إلى أنّ الموسيقى تسهم أيضاً في الاسترخاء. كما أنّ أخذ قسط كاف من النوم يعد مهماً ليستعيد الجسم نشاطه ويجدد حيويته، نافياً مقولة أنّ الاستلقاء على الأريكة أمام التلفزيون يلعب أي دور في هذا الشأن. فأي وسيلة تعتبرينها الأفضل للحصول على الاسترخاء؟
للمزيد: