حين نسمع اسم تايلاند فإن كل ما يتجلى في ذهننا هو الشواطئ التي تخطف الأنفاس والمناظر الطبيعية الخلابة والجزر الرائعة مثل فوكيت و كوه ساموي  وباتايا، عدا عن التفكير في بانكوك عاصمة التسوق الرخيص والجميل وأفضل من يقلد أشهر الماركات العالمية.

لذلك أصبحت تايلاند من المقاصد السياحية التي يتم استغلالها في تصوير الكثير من أفلام السينما العالمية، بفضل ما تزخر به من شواطئ رملية ناعمة وأجواء رومانسية حالمة.

ويمكن للسياح الانطلاق في رحلات سياحية رائعة في خليج تايلاند، حيث ينطلق القارب إلى الوجهة الأولى في الرحلة الاستكشافية بخليج تايلاند إلى جزيرة أنغ تونغ، التي تعتبر محمية طبيعية بحرية تبعد حوالي أربعة ساعات. وقد كانت هذه الجزيرة مصدر إلهام الكاتب أليكس غارلاند في إبداع روايته "الشاطئ"، الذي تحول فيما بعد إلى فيلم سينمائي بطولة النجم العالمي ليوناردو دي كابريو. وتنتشر المناظر الطبيعية الرائعة في كل الجزر الواقعة في خليج تايلاند، فعلى سبيل المثال يوجد في جزيرة "كو ما كو" الصغيرة منصة مراقبة تتيح للسياح الاستمتاع بإطلالة رائعة على الطبيعة البديعة في الجزيرة وخاصة الصخور الكارستية المرتفعة إلى عنان السماء والمصطفة بجوار بعضها البعض. وهناك 42 جزيرة من الحجر الجيري ذات تضاريس وعرة تُشكل مناطق مثالية لعشاق رياضة التجديف في قوارب الكاياك، الذين يرغبون في استكشاف الكهوف الحجرية أو النسور البحرية أو السلاحف أثناء جولتهم من الشاطئ الرملي إلى الشواطئ الأخرى. وعند الغروب تُلقي الشمس بأشعتها على الجزيرة لتغلف مناظرها الطبيعية الرائعة باللون الأحمر الناري. كما يمكن للسياح تناول العشاء في "ساند بار" في أجواء يخيم عليها الطابع الناري أيضاً.

اقرأي أيضا:

دبي منذ الستينيات في صور..سيرة المكان الخلاّق

صور نادرة لصباح