بعدما لجأت دوقة كامبريدج إلى التنويم المغناطيسي عند وضع طفلها الأول، أصبحت هذه التقنية أكثر شعبية حول العالم. في كل مراحل الحمل، تتخيّل المرأة أنّ لحظات الولادة ستكون مليئة بالأوجاع والألم، مما سيشعرها بالقلق قبل حلول هذه اللحظة. كما أنّ تجارب الولادات السيئة التي يتم سماعها من هنا وهناك، تركز على أنّ الولادة تساوي الأم لتأتي تقنية التنويم المغناطيسي أو ما يعرف بالـ "هيبنوبيرث" لتزيل كل هذه المخاوف وتحضّر الأم للولادة. على المرأة البدء بتدريب نفسها على هذه التقنية قبل ثلاثة أشهر من موعد الولادة عبر الخضوع لورش عمل جماعية لتدريبها أكثر على هذه التقنية. يقضي التنيوم المغناطيسي بتعليم المرأة كيفية التنفس بشكل صحيح خلال ساعات الولادة وكيفية تنويم نفسها ذاتياً من دون مساعدة أحد. خلال ورشة العمل للتنويم المغناطيسي، يشرح المدرب كلّ التفاصيل التي تتعلق بالولادة انطلاقاً من مخاطر ابرة الظهر وصولاً الى تحمية الطلق مروراً بالجروح التي يقوم بها الطبيب. كما أنّه يتم وضع موسيقى معيّنة للمرأة لتتعوّد عليها شيئاً فشيئاً، وبالتالي تستطيع تنويم نفسها مغناطسياً خلال الولادة بعد ذلك. من جهة أخرى، يقدم المدرب الوضعيات اللازمة التي تساعد في التخفيف من آلام المخاض بحيث يجب الإمتناع عن النوم على الظهر بتاتاً لأنّ ذلك يزيد الألم ويصعِّب عملية خروج الجنين. تعلم تقنيات التنويم المغناطيسي أمر رائع. أقوم حالياً بالتدرّب على هذه التقنية وسأشارككِ تجربتي بالتفصيل عند الانتهاء من ورش العمل. فهل قد تجرّبين هذه التقنية أيضاً؟ للمزيد: