طبعاً، كلنا يعرف أنّ كيم كارداشيان مغرمة بشكلها وقدّها المياس. إلا أنّ ذلك لم يكن أمراً دائماً، بل إنّها "استغرقت وقتاً طويلاً قبل أن تصبح راضية عن شكلها وجسمها، وتقبّل ما هي عليه اليوم". هذا ما اعترفت به نجم تلفزيون الواقع للنسخة البريطانية من مجلة "إيل". وقالت: "لقد تربيت في زمن حيث يجب على المرأة أن تتمتع بقامة طويلة وقدّ ميّاس تماماً مثل جسم سيندي كراوفورد. لم تكن هناك أي فتاة تشبهني. أنا أرمنية وأتمتع بتضاريس، وظهر لاحقاً أنّ الناس يحبون ذلك. لقد أفادني هذا الأمر، لكنه أيضاً ساعد الفتيات الأخريات. اليوم أثق بنفسي وشكلي، لكنّ الأمر لم يكن كذلك في الماضي". وعادت كيم إلى الماضي، مضيفة أنّ مراهقتها كانت صعبة جداً، موضحة: "عندما كنت أبلغ 13 عاماً، كتب والدي رسالة لي بعدما رأى كم أنا تعيسة بسبب شكل جسمي. كنت أرى أنّه يتضخم ويكبر جداً، وكنت أبكي كل ليلة وأصلي كي لا يكبر صدري أكثر من ذلك. لكن والدي قال لي بأنّني أتمتع بجسم رائع، ويجب أن أتقبّله وأنّ الرجال يحبّون هذا الشكل".