أكّد مروان خوري أنّه عاش في بعض مراحل حياته الحب المميّز الذي يؤمّن الأمان والاستقرار، لكنّه لم يستطع الاحتفاظ به لوقت طويل، مشدّداً على أنّ الحبّ وحده يؤمّن الأمان. وأضاف في لقاء مع إذاعة "فايم. إف. إم": "المال قد يؤمّن نوعاً من الاستقرار والأمان عند النّاس في فترات معيّنة، ولكنّ المال يسقط عندما نفقد الحبّ لأنّه هو الأساس. هناك أشخاص يبحثون عن بديل للحبّ ولكنّ الإنسان الواعي يعلم أنّه يجب عليه أن يتمسّك بالحبّ الحقيقي". وعمّا إذا كان يعتبر الحبّ العلني أمراً معيباً كونه لم يكشف مرة عن هويّة إحدى حبيباته، أجاب لبرنامج "بصراحة": "لا أبداً ليس معيباً، لكن إعلان ذلك يكون بالاتفاق بين الطرفين، فأنا لم أستّر عنها ولكن حوّلتها إلى أمر خاص في حياتي لاحترامي حياة الطّرف الآخر وخصوصيّته. ولكن حين تُتوّج العلاقة بخطوة فعليّة وجدّية، عندها يكون من مصلحة الطرفين أن يعلنا عنها". أمّا إذا كان من النّوع الذّي يشقى في الحبّ ويستلذّ في عذابه وما إذا كان هناك أشخاص يؤمنون بالحبّ في هذا الزمن، أجاب: "نحن مجبرون على الإيمان بالحبّ، فالحبّ ثابت ونحن الذين نتغيّر، والحبّ الذّي نحلم به ونراه في القصص القديمة، يتغيّر شكله لأنّ ظروف الحياة متغيّرة والحبّ يحتاج إلى جزء من الحرمان كي يكتمل. حين نحصل على الحبّ بسرعة من دون أيّ مصاعب، لا يكتمل الحبّ. الصعوبة جميلة في الحبّ مع القليل من العذاب، والشخص الذي يكون من الصّعب الوصول إليه، نتعلّق به أكثر طبعاً. هؤلاء الأشخاص ندروا كثيراً وأنا أبحث عنهم، علّني أشعر بهذه الصعوبة". واعترف أنّ هناك حالة حبّ في حياته اليوم تلهمه وتعطيه الزّخم، وأعطته هذا الإحساس ليقدّم شيئاً مميّزاً، مضيفاً أنّه يربط حياته الاجتماعيّة والعاطفيّة والعمليّة بحياته الفنية. لذلك يتمسّك بالعلاقة العاطفيّة التّي تعطيه زخماً في عمله. المزيد: مروان خوري: لن أتعاون مع اليسا مجدداً