خلال الأسبوع الماضي، سلطنا الضوء زهرتنا على إبرة الولادة التي تعمل على تخفيف ألم الولادة. ولكن يبقى السؤال الذي يحيّر المرأة قبل الولادة هو الوقت المناسب لإجراء هذه الإبرة؟ في دراسة حديثة شملت 15000 امرأة خلال عملية الولادة، تم إعطاء قسم من النساء هذه الإبرة في وقت مبكر أي قبل فتح الرحم لـ 4 سنتيمترات، فيما خضع القسم الآخر لها في وقت متأخر من المخاض أي بعد فتح الرحم بحوالي 5 سنتيمترات. لكن النتيجة كانت أنّ ابرة الظهر لا تؤثر على توقيت الولادة، فهي لا يمكن أن تبطئ الولادة ولا أن تسرّعها كما يعتقد. هذه الدراسة بينت أيضاً أنّ النساء اللواتي يحصلن على هذه الإبرة في وقت مبكر، لا تزداد لديهن فرصة حدوث ولادة قيصرية كما ظهر في دراسات سابقة. لذا، تشير هذه الدراسة إلى أنّه لا يوجد وقت محدد لإجراء هذه الإبرة. يمكن إجراء إبرة الظهر في أي لحظة تطلبها المرأة عندما لا تستطيع تحمل الألم أكثر، وبالتالي ليس هناك أي مبرر لتأخير هذه الإبرة. ونصيحتنا الأخيرة لك زهرتنا هي التحدث بالتفصيل عن هذه الإبرة مع طبيبك ليشرح لك عن كل ردات الفعل السلبية التي تحملها، وعليه ستقررين إجراءها أم لا.

للمزيد:

ما هي الإبرة التي تخفف ألم المخاض؟ التغذية السليمة خلال الحمل أمور مفاجئة عن الحمل لم يخبرك بها أحد!